البارت (٨)

3.7K 94 5
                                    

-بعد مرور أسبوع على هذا اليوم .......

- دخل مصطفى على يوسف ليجد يوسف يقوم بتكسير كل ما حوله فى المكتب ليجرى عليه بس يايوسف ليصرخ بصوت عالى ...
(يوسف):خلاص يا مصطفى كل حاجة راحت البنت اللى عندى راحت ومش عارف اوصلها ودورت عليها فى كل حته كأن الأرض انشقت وبلعتها.
(مصطفى):ندور تانى بس متعملش فى نفسك كدة.
(يوسف): اعمل ايه دا أنا خلاص كنت هخدها هى وصفية و همشى لو استنت شوية كمان .
-لينظر له مصطفى بحزن لانه الوحيد الذى يعرف مدى حزنه و تعاسته ويقول....
(مصطفى):متزعلش منى يايوسف انت مش شايف أن ١٨سنه مدة طويلة علشان تميمة تعرف الحقيقة دا أنت لولا معتصم ما عمل فيها كدة لولا يا راجل
اتحركت وقلت أخدهم و أمشى .
(يوسف):ما لولا الغبى معتصم عمل كدة أنا طول عمرى شايفه بيحبها قولت هو اللى هيعوضها عن اللى شافته وهو اللى هيقف قدام بابا اتارى بسلمها
اللى هيكرها ليرد مصطفى طيب معتصم كان هيعوض تميمة طيب مين هيعوض صفية.
-لينظر له يوسف و يغمض عيناه نعم عنده حق مين اللى هيداوى جروحها و خاصا دلوقتى بعد ما تميمة
ما ظلمتها اكتر .
-ليدخل معتصم ويفتح الباب بعدما سمع الحوار ويصرخ على عمه يعنى انت كنت عارف ان لينا كانت بتكدب علينا وسبتنى اعمل كدة فيها.
(يوسف):ايوة كنت عارف أن لينا كذابة وعارف قد
ايه كانت بتغير من تميمة بس ما عرفتش أن الغبي اللى بيقول أن هو اللى مربيها وبيحبها ولا بتعرف تعمل حاجة من غير ما تقوله يصدق كدة.
(معتصم):كنت عايز اكذب اذاى و تميمة تعبت فى الفترة دى وإن الكلام اللى كانت لينا بتقوله صح
كنت عاوزنى اعمل ايه رد عليا.
(يوسف):تميمة تعبت لما شافتك روحت واتجوزت اختها كنت عايزها لما تعرف تعمل ايه تزغرد وترقص اصل الاستاذ اللى بيحبها بيتجوز غيرها .
(معتصم):طيب ما انت عارف كدة كنت نبهت عليا ولا انت كنت خايف على لينا هانم وانت اذاى عارف دا كله .
(يوسف):ايوة كنت خايف عليها عارف انها أنانية و بتكدب بس دى كانت بتموت وشايفة أن جوزها بيحب اختها ايوة اتجوزها بس عمره ما حبها غير مرضها وانا عارف آخره الموت.
-كنت عايزنى اعمل ايه قلت انك هتعوضها بس كنت غلطان عارف انا كنت هعمل ايه أنا كنت مسافر وهخدها معايا هى وأمها وكنت هحرمك منها علشان اللى عملته فيها .
-لينظر له معتصم بذهول ....
(معتصم):نعم تاخدها وتسافر امال انت كنت بتعاملها كدة ليه من الاول ها ولا علشان لينا ما ماتت قلت اشوف اللى ركنها على الرف .
-ليصرخ به مصطفى بس يامعتصم انت متعرفش حاجة وطول ما انت مش عارف يبقى تسكت ليجلس يوسف على الكرسى ودموعه تنزل بغزارة
ليذهل معتصم مما يراه عمه القوى الذى لايهتم بأحد ولا يأبى لاحد يبكى ومن أجل من تميمة ليقول له .....
(مصطفى):بس يايوسف مش وقت ضعف دلوقتى المفروض انك انت وهو تدوروا مع بعض وفى وسط اللى بيحصل متنساش صفية ربنا يكون فى عونها انا مش عارف هتستحمل دا كله اذاى .

وجع تميمةWhere stories live. Discover now