البارت(١١)

3.5K 95 8
                                    

- بعد مرور أربع سنوات على الجميع

(كمال):نراه جالسا فى الفيلا وحيدا يتكلم فى نفسه والله وجه اليوم اللى تقعد فيه لوحدك ياكمال عيالك كل واحد فيهم فى حته يوسف وخلاص مخه مش فيه بقى ذى الاله يروح الشركة وبس ولما يرجع ميتكلمش ولا كلمة كأنه عايش فى دنيا لوحده ومروان ومريم سافروا و نسيونى و
مش بيجوا غير مرة فى السنه وخرجوا من تحت طوعى حتى الواد ادم راح اتجوز وخلف ولا كأنى جده و بيخاف عليهم منى ليرد على نفسه هو خايف لاحس اعمل معاه ذى ما عملت مع صفية وتميمة  بس والله بحبهم وخاصا البنت بنته جينا  ومعتصم
لا حول له ولا قوة تايه يروح الشغل ولما يخرج يقعد يدور على تميمة وعياله اه ياتميمة لو لقتك ليرد عقله هتعمل ايه هتاخد منها العيال ليرد قلبه عليه انت لسه فيك حيل تتكلم يعنى هى عملت ايه هى دافعت عن عيالها فى الوقت انت اللى ضعيت
فيه عيالك منك لا مش هيحصل لو لقتها هارجعها لأنها لو رجعت ابنى و حفيدى هيرجعولى ليرد العقل عليه بس انت مش حاسس ناحيتها بحاجة ليرد عليه قلبه لا انت عارف انك بتحبها اذاى بس طول عمرك بتنكر وطول عمرك بتذلها علشان حبها اللى جوا قلبك يتشال بس عمره ما قل بل بالعكس
دا ذاد انا عارف انى ظلمتها هى وأمها و قسيت على صفية بس دى كانت بنت اخويا وبنتها ليرد قلبه بس ربنا هو اللى بيحط الحب جوه القلوب وحب صفية اتحط من يوم ماجات بس أنت الوحيد اللى كنت مش عايز تصدق اشتريت هناء و بعت ابنك وانتهى بيك الحال هنا لوحدى بكلم نفسى ليرد عقله عليه طيب لو رجع الزمن تانى هتعمل ايه ليرد بعدما اتفق مع قلبه هلم عيالى حوليا لتنهمر دموعه ويقول يارب ادينى فرصة تانية واحدة بس .....

-فى داخل الشركة عند السكرتارية
(مصطفى): اذيك يا زينب فى حد مع يوسف .
(زينب):لا حضرتك اتفضل ادخل .
ليدخل مصطفى على يوسف بدون استأذان.....
(يوسف):انت يا زفت مش كبرت على كدة هو فيه
حد يدخل كده .
(مصطفى): أيوة فيه طول ما أنا دخلت كدة يبقى فيه وبعدين أنا مش اتصلت بيك قبل ما أجى ايه يايوسف انت بتتهرب منى ليه .
(يوسف):لا بتهرب ولا حاجة بس مش هخرج فى حته.
(مصطفى):يابنى حرام عليك كدة انت بتعمل ليه كدة.
(يوسف):هههه بعمل كدة ليه عادى مراتى و بنتى و احفادى مش عارف مكانهم ومش بس كدة كنت جبان معرفتش احميهم من ابويا ولا عرفت ادافع عنهم ضده ولما جه الوقت اللى اتحرك فيه ميشوا و سبونى يا مصطفى معرفوش انا بحبهم قد ايه و عقبونى ليبكى ليقوم مصطفى و يأخذه فى حضنه ويقول بس يايوسف ليرد عليه عايز اعرف مكانهم بس يا مصطفى اعرف حاجة عنهم ليا اربع سنين كل ما أحط راسى على المخدة كل الأفكار السودا أتخيلها معاهم أنا بموت بالبطئ .
(مصطفى):صدقنى هتلاقهم بس سعتها هتنسانى عارف ليه ليخرج يوسف من حضنه وينظر له ببلاهه ليرد مصطفى علشان سعتها هتكون فى حضن صفية ليضحك.
(يوسف):عارف يا مصطفى طول عمرك سافل وأنا مش عارف أنا مصاحبك ليه لغاية دلوقت  .
(مصطفى):نتكلم جد شوية .
(يوسف):عارف هتقول ايه .
(مصطفى ):طول ماأنت عارف خلاص يايوسف دا انت كنت بتعزه اكتر حد و بتعتبره ذى ابنك .
(يوسف):بس كان السبب فى ضياع تميمة وبعدها بسببه ضاعت صفية غير ولاده دا المفروض كنت قتلته على اللى عمله .
(مصطفى):يوسف انت عارف انك السبب  من الأول مضحكش على نفسك لما خفت على زعل ابوك و انكرت حبك لصفية حتى لما خلفت معدلتش بين بناتك لو ضاعت منك مراتك وبنتك هو ضاع منه مراته وعياله حتى أبوه وأمه وأخوه سأبوه و ميشيوا متبقاش قلبك اسود دا من يوم اللى حصل وهو تايه بيدور عليهم ذى المجنون متبقاش انت
والزمن .
(يوسف):ليغمض عينيه ويقول انت عارف انا بحبه قد ايه بس كل ما افتكر عاملها اذاى وأنها هربت بسببه ومعرفتش اعملها حاجة بكون عايز اقتله بس انت عندك حق أنا السبب من الاول .
(مصطفى): طيب اروح اندهه.
(يوسف):روح.
-ليجدوا الباب يفتح ويدخل معتصم مندفع الى يوسف ويقوم بأحضتانه و يبكى أنا خلاص مش قادر كلهم سابونى و مشيوا وانت عملت ذيهم سبتنى ليحضنه يوسف بقوة .
(مصطفى): ايه خلاص بقى ياجماعة وانت يازفت كنت بتتصنت على الباب .
(يوسف):مهو اتعلم  منك ياخويا   .
(مصطفى):شوفت جبتلى الكلام .
(معتصم):لينظر إلى عمه والدموع فى عينيه بنتك بهدلتنى .
(يوسف):هههههه بحزن  نحن السابقون وانتم اللاحقون  .
(مصطفى):أخيرا أف ليا اربع سنين الله يخربيوتكم
المفروض دلوقت تفكروا مع بعض لأن كل واحد فيكم ماشى فى اتجاه .
(معتصم):على فكرة ماما وبابا جايين بكرة ومعاهم ادم ومراته ولازم اتكلم مع ماما أنا عارف انها كانت قريبة منهم وهعمل اي حاجة معاها يمكن تقولى حاجة.
(يوسف):بجد طيب مريم معاهم .
(معتصم):أيوة
(يوسف): يبقى مريم عليا .
(مصطفى):كويس كونوا فى ضهر بعض وان شاء الله خير.

وجع تميمةWhere stories live. Discover now