﮼البارت،الثالث،عشر ،

1.2K 97 5
                                    


قراءة ممتعة
ليته لم يولد. البارت الثالث عشر
دانية رسول




سولاف فتاة هادئة جريئة قوية لا تلتمس الاعذار لحد
مصرة وواثقة هادئة من الخارج وعاصفة من الداخل
تشبه الهدوء قبل العاصفة وتشبه سواد الغيوم قبل الرعد

ملامحها الجميلة جعلت الكثير يحبونها وسلاسة
كلامها بثت في قلوبهم الراحة والسعادة في الحديث  معها

وكل حدث يحدث معها  سيغير تفاصيل كثيرة من حياتها

كعدت صباحاً على صوت قوي مثل تكسير الزجاج
تلفتت الى عدة اتجاهات وهي تركز

على اركان الغرفة تذكرت انها ببيت اهلها تعودت على وجودها ببيت جدها بس اصلا هي عن قريب راجعة الهم لذلك الموضوع مماثر عليها بشكل كبير

رتبت سريرها مثل ما علمتها خالتها الصغرى
والي اصلا تعلمت منها نص اساليب حياتها وكانت امها
الي مولدتها

عدلت شعرها بحركة سريعة وتوجهت الحمام
حتى تغسل وجهه وتصحصح من اثار النعاس

بعد ما طلعت من الحمام صادفت بوجهه نور زوجة
اخوها متكلمت معها باي شي فقط تركتها بدون حتى
صباح الخير !

تربت سولاف ببيئة تتختلف عن اخوتها هي البنت
الوحيدة مع ثلاث اخوة تربت اكثر حياتها يم بيت جدها
الي يسكنون اطراف بغداد

اصحاب بساتين كبيرة
تعودت كل صباح تروح تتمشى بالبستان وتستتنقي الورود بدقة وتركز وتحفظ كل مكان اخاف تتيه بس

اذا تاهت عدنان موجود الحارس الي يشتغل عدهم
بس يصيحوه يجي متواجد بكل مكان لذلك عود جانت
متراهيه بيه

توجهت الى المطبخ حتى تحضر ريوك لنفسها مثل
كل يوم بيض سلك وجاي قليل تاكل غير اكلة
متعودة على هذا النمط من هي وطفلة


الى ان كبرت وما زال موجود بداخلها
هواي عادات واطباع ربينا عليها من احنا وصغار
والى ان كبرنا بعدها متطبعه بيننا
منعرف هي صحيحة ام غلط بس

هي شغلة تعويد واحنا تعودنا بعد هاي الجملة
الي نسمعها دوم لمن ننتقد طبع شخص
او اسلوبه يجاوبنا بالعادة هيج

سمعت صوت طكطكه ليورى بس ما التفتت
ولا اهتمت مو من طبعها تركز بكلشي
شافت البيضة مرة علينا وقت واستوت

بدات تحضر بيها لانفسها جانت مسويه وحدة بس
ولاحظت كلام نور المتعصب

نور : وعود ليش عيني متحسبين حسابنا
لو اخاف تتكسر ايدج ؟!

جاوبتها سولاف بدون ما تلتفت ولا حتى اباوع
عليها

سولاف : الي يريد هو يسوي للنفسه اني معليه !
تاففت نور بانزعاج اما سولاف فمهتمت الها كلياً
بل اعتبرتها مو موجودة بنظرها حتى ......

ليته لم يولد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن