~ قِراءَةٌ لَطِيفة ~
..
.
لَم يَتوَاجدِ الكَثِيرُ مِن الأَشخَاصِ حَولكِ ،لَكنّني وَ كَعادَتي مُنتصِبٌ أُطالِعكِ بِهيَامٍ ، وَ كُنتِ تبَادلينَنِي النّظراتِ مَع إِبتسَامتِكِ السّاحرةِ
لَمحتُ وِعاءَ النّقودِ الّذي تَضعِينهُ أَرضًا ، لَم تَجمَعي الكَثِيرَ حَبيبَتي اليَومَ
وَ بَينمَا تُغنّينَ بِطربٍ وَ تَرقصِينَ بِإحتِرافٍ عَلى الأَلحانِ ، سَارِقٌ خَطفَ المَالَ بِالوِعاءِ وَ فرّ سَريعًا
سَعُلتِ بِقوّةٍ ؛ فَمَا جَمعتِهِ صَباحًا رَاحَ الآن
لَكنّنِي لَستُ مُتساهِلًا مَع مَن يَسرِقكِ مَعشُوقتِي أَو يُهينُكِ
لِذا فَقطْ رَكضتُ خَلفهُ سَريعًا ؛ نِيّةً بِإمساكِهِ ، وَ فَعلتُ
أَبرَحتهُ ضَربًا ؛ لِألّا يُعيدَها ثَانيَةً ، وَ سلّمتُهُ لِلشّرطةِعُدتُ أدرَاجِي لِأجدَكِ مُنتصَنّمةً تُطالِعينَ بِتفَاجئٍ ، وَ قدْ لَمحتُ شبَحَ إبتِسامةٍ حُول كَرزِيّتيكِ
دَسَستُ كَفّي بِجيبِ مِعطفِي ، أَخرجتُ مَالًا كَالّذي كَان بِالوِعاءِ وَ أَكثَر ، فَقطْ لِرُؤيِة إِبتِسامتِكِ تِلكَ تَتّسعُ عزِيزتِي
حدّقتُ بمَلامحكِ الفَاتنَةِ ، بَينمَا تَورّدٌ طَفيفٌ إِكتَسى وَجنتَيكِ المُنتفِخة بِلطفٍ
تَسارُعُ نَبضاتِ خَافقِي أَثناءَ مُطالَعتكِ ، شَئٌ قَدِ إِعتَدتهُ ، لَكنّني لَم أُرِد أَن أَزيدَ الطّينَ بَلّةً بِحديثِ مَعكِ حَبيبَتي ؛ فَالأبطَالُ لَا يَتحدّثُون بِهكَذا لَحظَاتٍ
لِذا فَقطْ جَرَرتُ قَدمايَ مُبتعدًا ، قَبلَ نَبسكِ بِشئٍ
~مُساعَدتُكِ لَم تَكُن شَيئًا مِن مَا إِكنّهُ حُبًّا لكِ صَغيرَتِي~
YOU ARE READING
مُغَنِّيَةُ الشَّوَارِعْ| جُ.كُ✓
Fanfiction[ مـكتمـلةٌ ] «سَـأكُون بِـقُربكِ إِن إِحتجتِـنِـي، مَارِي» -جِيُون جُونغكُوك. -شِين مَارِي. بَدَأَتْ | ٢٠٢٠ سَبْتَمبِر ٢٤ إِنْتَهَتْ | ٢٠٢٠ أُكتُوبَر ٤ لَا أَسْتَبِيحُ السَّرِقَةَ بِأَيِّ شَكْلٍ مِنَ الْأَشْكَالِ، أَوْ الْإِقْتِبَاسِ دُونَ إِذْنٍ م...