~ قِراءَةٌ لَطِيفة ~
..
.
نَتجَوّلُ بِصمتٍ أَرجاءَ الحَدِيقةِ العَامّةِ ، نَظرتُ تُجاهَكِ ، كَان الغُروبُ يَعكِسُ شَعرَكِ الكَستنَائِيّ جَاعلهُ لَامِعًا بِطرِيقةٍ مُذهِلة ، رُموشكِ الكَثِيفةُ تُشعّ بِرفقةِ خَضرَاوتَيكِ ، خدّاكِ المُمتَلئَة كَم أَودّ تَقبِيلهَاوَ كَم كُنتِ جَميلَةً بِنظَري صَغيرَتِي .!
حَدّقتِ بِهدُوءٍ تُجاهِي ، ثُمّ إِبتَسمتِ بخِفّةٍ ، لَكِن لِما أَراكِ حزِينةً هَكذَا حُلوَتِي
سَألتُ بِخفُوتٍ
«مَارِي-شِي، لِمَا تَبدِينَ حَزِينَة؟ لَم أَعهَدْكِ قَطّ بِهذَا الحُزنِ!!»
إِبتَسمتِ بِإنكِسارٍ ، تَنهّدتِ بِثُقلٍ ، رَكلتِ الحَصى الصّغِيرةَ أمَامكِ ، أَردفتِ
«جُونغكُوك، إِن كُنتُ مَرِحةً وَ سعِيدَة، هِذا لَا يَعنِي أنّنِي سعِيدَة دَاخِليًّا كَذلِك!... فَهمتَنِي؟»
طَالَعتِني بتَساؤُلٍ ، أَمأتُ بِهدُوءٍ ، لَم أُرِد سُؤالَكِ عَن السّببِ ، لَن أَتدَخّل بِشؤُنكِ ، لَكِن سَأحاوِلُ إِسعادَكِ
تَمتَمتُ
«سَأكُون بِقربِكِ إِن إَحتَجتنِي!»
حَدّقتِ بِذهُولٍ لِما أَردفتْ ، لَكنّنِي فَقطْ إِتّجهتُ لِشاحِنةِ المُثلّجاتِ المَركُونةِ هُناكَ ؛ أَودّ شِراءَ إِثنتَينِ ، لَرُبّما سَتَسعدِينَ بِهذَا
~ أَمِيرتِي .. تُرَى مَالّذي يَجعَلكِ حَزينَةً وَ مَستَاءَةً هَكذَا ؟~
YOU ARE READING
مُغَنِّيَةُ الشَّوَارِعْ| جُ.كُ✓
Fanfiction[ مـكتمـلةٌ ] «سَـأكُون بِـقُربكِ إِن إِحتجتِـنِـي، مَارِي» -جِيُون جُونغكُوك. -شِين مَارِي. بَدَأَتْ | ٢٠٢٠ سَبْتَمبِر ٢٤ إِنْتَهَتْ | ٢٠٢٠ أُكتُوبَر ٤ لَا أَسْتَبِيحُ السَّرِقَةَ بِأَيِّ شَكْلٍ مِنَ الْأَشْكَالِ، أَوْ الْإِقْتِبَاسِ دُونَ إِذْنٍ م...