~ قِراءَةٌ لَطِيفة ~
..
.
وَضعتُ لكِ البَقشِيشَ بِالوِعاءِ ، وَ أَحرصُ علَى أَلّا يُسرَقَ مُجدّدًاتَقعُ خَضرَاوتَيكِ بِداكِنتَيّ ، وَ تَتبسّمينَ ، أُبادِلكِ بِخافِقٍ يَكادُ يَصرُخُ لِعلّو دَقّاتهِ
كُنتِ تُسدِلينَ شَعركِ ذُو اللّونِ الكَستَنائِيّ ذَاكِ عَلى طُولِ ظَهرِكِ ، بَدلَ رَفعهِ لِلأعَلى ، وَ كَم أَعجبَني تَناثُرهُ أَثنَاءَ هُبوبِ النّسائمِ الصّباحِيّةِ
يَجعَلُ مِنكِ أَكثَر فِتنَةً وَ رَوعةً .!
تَوّقفتِ عَن غِنائِكِ فَجأَةً ، أَمسَكتِ مُكبّر الصّوتِ بأَناملكِ الرّقيقَةِ ، وَ بِفرَنسِيّةٍ ثَقيلَةٍ أَردَفتِ
«أنْتَ أيّهَا الْوَسِيم، تَقَدّمْ»
أَشَرتِ بِسبّابَتكِ تُجاهِي ، سَأتجَاهلُ نَعتكِ إِيّايَ بِالوسِيمِ حَتّى لَا تَبدأَ طُبولُ خَافقِي بِالدّقّ
وَقفتُ بِجانبِكِ ، أُطالِعكِ بِتفاجُئٍ ؛ فَأنَا لَم أَركِ قَط بِهذا الْقُربِ ، وَ كَم كُنتِ جمِيلةً يَا خَضرَاءَ العِيُونِ
«سَيُغَنّي بِرِفْقَتِي»
بِحمَاسٍ إِستَطرَدتِ ، لَم أَنبِس بِشئٍ مَع عِلمِي أنّ صَوتِي لَم وَ لَن يُظاهِي خَاصّتكِ البَتّة ، إِلّا أنّني سَأفعلُ لِأنّها رَغبَتكِ فَقطْ
~ هَل تَعلَمِينَ حَبيبَتِي ... لَم أَتَوقّع مِنكِ حَركةً كهذِهِ ... وَ قَد أَوقَعتِني بِشبَاكِكِ أَكثَرَ وَ لَيستْ لَديّ القُدرَةُ عَلى الوُقوفِ ثَانيَةً~
YOU ARE READING
مُغَنِّيَةُ الشَّوَارِعْ| جُ.كُ✓
Fanfiction[ مـكتمـلةٌ ] «سَـأكُون بِـقُربكِ إِن إِحتجتِـنِـي، مَارِي» -جِيُون جُونغكُوك. -شِين مَارِي. بَدَأَتْ | ٢٠٢٠ سَبْتَمبِر ٢٤ إِنْتَهَتْ | ٢٠٢٠ أُكتُوبَر ٤ لَا أَسْتَبِيحُ السَّرِقَةَ بِأَيِّ شَكْلٍ مِنَ الْأَشْكَالِ، أَوْ الْإِقْتِبَاسِ دُونَ إِذْنٍ م...