~ قِراءَةٌ لَطِيفة ~
.
.
.
خُطّتي هِي غِنائُكِ بِالإذَاعةِ المَسمُوعةِ ، وَ كُنتِ تُؤدّينَ بِمهَارةٍ طُوال شَهرَينِ ، حَتّى أنّني أَلّفتُ لكِ مَجمُوعةِ أَغانٍ وَ قُمتِ بِتلحِينهَا بِنفسِكِمَن كَانَ يَستمِعُ لِألحَانكِ يُشجّعكِ ، وَ يطلُبُ ظُهورَكِ
وَ عِندمَا أَلحَحتُ عَليكِ مِن أَجلِ الظّهُور ، وَافقتِ
وَ كَانتِ البِدايةُ بَرنامَجًا تِلفِزيُونيًّا
حَيثُ جَالسةٌ ، أُشاهِدكِ خَلفَ الكَوالِيسِ ، أَخبرتِي المُذيعَ بِإسمكِ ، وَ كُنتِ تَتبسّمِين رُغمَ توَتّركِ
وَ كانت هُناكَ العَديدُ مِن الأَسئِلةِ تَأتِيكِ ، وَ كُنتِ تُجيبِينَ بِرحَابةِ صَدرٍ
سَألَ المُذيعُ
«آخِرُ سُؤالٍ ... مَتى سَتُخرجِينَ أَوّل أَلبُومَاتكِ فَكمَا تَعلَمِينَ الْكثِيرُ يطْلبُ ظُهُوركِ؟»
إِرتبَكتِ مِن سُؤالِهِ ، تَلعثَمتِ مُجيبَةً
«لَكِن لَيسَ لدّي مُد-..»
«أَنا مُديرُ أعمَالِكِ حَبيبَتِي»
قَاطعتُكِ بِالوقتِ المُناسِبِ ، عَقدتِ حاجِبيكِ ، فَتقدّمتُ وَ أحتَضنتُكِ مُعيدًا مَا قُلتهُ
بَادلتِنِي بِفرحةٍ ، وَ ذرفتِ دُموعًا لِشدّةِ سَعادتِكِ
«أشكُرُكَ حَقّا جُونغكُوك»
«أَخبَرتُكِ سَابقًا .. رُؤيَتكِ سَعيدةً أَفضَل شَئٍ بِالنّسبةِ لِي»
غَرستِ وَجهكِ بِعُنقِي خجَلًا ، فَقهقَهتُ لِظرَافتكِ
نَتمشّى مُخلّلينَا أنَاملنَا بِبعضِها ، نَتبادلُ النّظراتِ ، وَ نبتَسمُ كَثِيرًا
فَمُناسبةٍ كَهذِهِ ، تَستَحقّ جَولةً صَغِيرَةً
تَوجّهنَا نَحوَ المَكانِ المُفضّل لكِ جَميلَتِي ، الْبحر
نَسيرُ عَلى شَاطِئِهِ ، كُنتِ تُطَالعِينَ حَولكِ بِذهُولٍ ، وَ أنَا مُقلَتايَ صَوبكِ ؛ فَلا شَئَ مُذهلٌ بِقدركِ حُلوَتِي
نَسائِمُ البَحرِ تَلفحُ وُجوهَنا ، تَتسلّلٌ رَائِحتُه لِأنُوفنَا
YOU ARE READING
مُغَنِّيَةُ الشَّوَارِعْ| جُ.كُ✓
Fanfiction[ مـكتمـلةٌ ] «سَـأكُون بِـقُربكِ إِن إِحتجتِـنِـي، مَارِي» -جِيُون جُونغكُوك. -شِين مَارِي. بَدَأَتْ | ٢٠٢٠ سَبْتَمبِر ٢٤ إِنْتَهَتْ | ٢٠٢٠ أُكتُوبَر ٤ لَا أَسْتَبِيحُ السَّرِقَةَ بِأَيِّ شَكْلٍ مِنَ الْأَشْكَالِ، أَوْ الْإِقْتِبَاسِ دُونَ إِذْنٍ م...