~ قِراءَةٌ لَطِيفة ~
..
.
جَعلتُكِ تُعُودِين لِغنَائِكِ مُجدّدًا ؛ فَهذَا جُزءٌ مِن خُطّتي لِتحقِيقِ مُبتَغاكِأَكمَلتِ تِلكَ الأَغانِي المُفضّلةِ لدّي ، وَ إِستَرحتِ جَالِسةً ، لَم تَجمَعِي الكَثِيرَ كَعادَتكِ ، إِلّا أَنّني وَضعتُ لكِ نِصفَ رَاتِبي الشّهرِي بِالمَطعمِ الّذي أَعمَلُ بِهِ ؛ لِأنّ النّصفَ الآخَر أَبتَاعُ بهِ طعَامًا وَ أُرسِلهُ لكِ أَثنَاءَ الّليلِ وَ مِن دُونِ دِرايتِكِ
أَمسَكتُ مُكبّر الصّوتِ ، أَردفتُ لِلحشُودِ القَليلَةِ المتَواجِدةِ
«مَا رَأيُكمْ بِعزِيزتِنا مَارِي وَ آدائِها الْيَومَ»
أَغلبُهمْ أَردفَ بِجيّدٍ ، نَظرتُ صَوبكِ ، وِ إِذ بكِ تَتبَسّمينَ بِلطفٍ
أَكمَلتُ أَنَا
«مَن يُحبّها يَرفعُ يَدهُ ، وَ لِنرَى»
رَفعَ الجَميعُ كَفّهُ وَ يُلقُونَ بِكلمَاتِ تَشجِيعٍ وَ هُتافَاتٍ بِإسمِكِ
تَقدّمتِ وَ أَسنَدتِ جَبينَكِ ضِدّ ظَهرِي ، تُتمتِمينَ
«شُكرًا حقًّا جُونغْكُوك»
إِستَدرتُ بِبطءٍ ، كَوّبتُ وَجنتَيكِ بَينَ أَنامِلِي
«لَا تَشكُرينِي ، الكُلّ يُحبّكِ مَارِي-يَآ ، لَا شَئَ يَستَحقّ»
إِبتَسمتِ بِلطفٍ مُتمتِمةً
«لَولَاكَ لَما عَرفتُ الصّوابَ ، كُوكِي أَنتَ حقًّا شَيئٌ مَا»
إِشتَعلتْ وَجنتَايَ لِما أَردفتِ ، وَ إِضطَربَ خَافقِي لِكُوكِي تِلكَ ، إِبتسَمتُ بِخفّةٍ ، وَ أردَفتُ
«أُحبّ رُؤيَتكِ هَكذَا سَعيدَةً»
تَورّدتْ خَدّيكِ بِلطفٍ ، قَرصتُها بِخفّةٍ ، لِتبعِد كَفّي بِخجَلٍ ، أَشبَكتِي أَنامِلكِ بِخاصّتِي ، نَسيرُ مِن دُونِ وُجهةٍ
~ وَ أَيسَرُ صَدرِي لَا يَرحمُ أَضلعِي مِنذُ نُطقِكِ لِكوكِي ~
YOU ARE READING
مُغَنِّيَةُ الشَّوَارِعْ| جُ.كُ✓
Fanfiction[ مـكتمـلةٌ ] «سَـأكُون بِـقُربكِ إِن إِحتجتِـنِـي، مَارِي» -جِيُون جُونغكُوك. -شِين مَارِي. بَدَأَتْ | ٢٠٢٠ سَبْتَمبِر ٢٤ إِنْتَهَتْ | ٢٠٢٠ أُكتُوبَر ٤ لَا أَسْتَبِيحُ السَّرِقَةَ بِأَيِّ شَكْلٍ مِنَ الْأَشْكَالِ، أَوْ الْإِقْتِبَاسِ دُونَ إِذْنٍ م...