12

10.9K 630 135
                                    


。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

قبل تايهيونغ في الجامعة وأجرى مقابلته الجامعية، توصية خالتي شيء عظيم حقاً فهذه الجامعة معروفة بأنها لا تقبل سوى الافضل.

كنت مستلقي في سريري ولكن فتح الباب ليدخل من قرر مشاركتي الغرفة رغم وجود غرفة خاصه له، لم أكن ارغب بذلك بالرغم من ذلك خالتي اعطته الموافقة دون الرجوع لي حتى.

تحسن حاله وبالرغم من ذلك لازال يبكي خلف الراحل جيمين.

في الليلة الماضية سمعته يتمتم باعتراف لشقيقي الميت في منامه وصدمت مما سمعته "جيميني انا احبه" وكنت ارغب بشدة معرفة من هو الشخص المعني بكلامه ولما يعترف بحبه لاحد اخر لعشيقه؟

هل خان جيمين قبل موته؟ سيكون أحمق ان فعل ذلك فشقيقي رغم مرضه الا انه كان وسيم.

جلس بجواري ليلفت انتباهي بإمساكه بيدي "ما رأيك ان نذهب للتنزه؟" ارغب بسحب يدي والرفض لكن ابتسمت له "لما لا" فخالتي تجلس امامنا.

تنزهنا حتى المغيب "هل أنت متفرغ بالغد؟" اومئت له "اذاً ما رأيك بإن تأتي معي لاختيار سيارتي؟" هل هو يعي حتى انه يطلب مني موعد؟

"لتصطحب خالتي معك فأنا لا اعرف الكثير بشأن السيارات" نفى برأسه بشدة "أنا ارغب بان اذهب معك انت فقط" ضحكة ساخرة خرجت مني.

فأنا ايضاً رغبت بان تذهب معي للمهرجان لكنك القيتني كالنفايات لأجل عشقيك المتعفن تحت التربة الان.

اومئت له "حسناً لنذهب سوياً" انتشرت السعادة على محياه ليشابك يدينا بينما نسير للمنزل، هو لا يعتبر يده التي تحتضن يدي شيء كبير ولكن بالنسبة لي هو كذلك.

تناولنا العشاء بينما كان يخبر خالتي بسعادة عن تفاصيل اليوم وأخبرها انني سوف اذهب معه غداً لتبتسم لي بفخر لو كانت تعلم بألم قلبي لما فعلت شيء سوى معانقتي ومواساتي.

اتى وقت النوم ومثل كل يوم ينام تايهيونغ بينما يحتضني ويقبل جبيني ليشكرني على عدم تخلي عنه.

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

انتهى

When you were mine | VK (مكتملة )Where stories live. Discover now