14

11K 633 198
                                    


。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。


اجازتي الأسبوعية أتت، اتفقت انا واصدقائي ان نذهب للمجمع التجاري لمشاهدة فلم في السينما والتسكع سوياً.

بالتأكيد اخبرت خالتي التي لم ترفض لكنها طلبت من تاي هيونغ ايصالي وهو من سوف يعيدني، لم يرفض حتى بل ذهب لتبديل ملابسه حالاً.

أوقف سيارته امام باب المجمع لينظر لي "أعتني بنفسك جيداً، سوف اتي لاصطحابك في التاسعة والنصف في حال ان حدث أي شيء اتصل بي" اومئت له "أراك لاحقاً" ابتسم لي بدفء ليودعني بقبلة على خدي وكانت قريبة من شفتي بشكل غريب.

لم امنح الامر أي اهتمام امامه فهو لا يهتم، ولا ارغب في ان أبدوا مريباً فأنا لم انسَ ولا للحظة انه من سلبني قبلتي الأولى وانا نائم.

استمتعت برفقة أصدقائي والفلم كان ممتعاً وجدت رسالة ممن كلفته آنا بأن يعيدني كان يقول بها انه علق في الازدحام وقد يتأخر قليلاً.

استثمرت وقت تأخره في السير في انحاء المجمع ووجدت قلادة جميلة جداً في أحد المتاجر ابتعتها لخالتي وتذكرت انه يعيش معنا وسوف يراني وانا امنحها الهدية وربما يحزن لأنني لم اتذكره بشيء.

لم اعرف ماذا اشتري لأجله فقررت شراء ميدالية مفاتيح فبالأمس كسرت خاصته عندما وقعت منه ارضاً، اشتريت واحدة جميلة جداً له.

أتى في العاشرة واعتذر لي كثيراً على التأخير ليس وكأنه هو السبب بذلك فهو عادةً دقيق في مواعيده.

عندما عندنا للمنزل منحت خالتي هديتها لتعانقني بشدة بينما هو انسحب ليذهب لغرفته بهدوء، طرقت الباب لأجد الصمت جواباً فتحت الباب لأجد الغرفة خالية وملابسه التي كان يرتديها على السرير علمت انه يستحم فأغلقت الباب خلفي.

انتظرت لنصف ساعة ومن ثم طرقت الباب مرة أخرى لأسمع صوته الذي كان يسمح بالدخول ،فتحت الباب كان لازال يرتدي روب الاستحمام ذو البنفسجي الداكن وشعره مبتل .

منظره كان مثير جداً، لم ينظر لي بل كان يجفف شعره "هل ترغب بشيء عزيزي؟" تباً لتلك الكلمة التي لا ارغب بسماعه في هذا الوقت بالأخص، فماذا افعل بدقات قلبي المتسارعة الان.

اشحت بنظري عنه فهو خطر بالكامل "كنت ارغب في ان امنحك هذه وأتمنى ان تعجبك" هو ابتسم بشدة ليترك تجفيف شعره ويدفنني داخل احضانه، رائحته كانت جميلة كما العادة.

"هي تعجبني دون النظر لها فهي منك، شكراً لأنك تذكرتني ايضاً" قالها بصوته العميق الذي استمعت له للمرة الأولى في حياتي، اطال في عناقه لي ومن ثم ابتعد ليبعثر شعري بلطف ويأخذ الهدية من يدي.

عدت لغرفتي وانا اضع يدي على قلبي الذي كنت ارغب في ان يهدئ، هو سوف يأتي بعد قليل من الجيد انه لم ينتبه لحالي المبعثرة منذ لحظات.

يجب ان اجمع شتات نفسي وقررت الاستحمام، كنت اعتقد ان أكبر مشاكلي هو قلبي بالرغم من ذلك اكتشفت انني اعاني من مشكلة حقيقة اكبر في اسفلي.

كل ما كان يدور في عقلي منذ متى وكيف لي ان لا اعي ذلك، ان كان منذ عناقه لي فأنا مستعد للموت بجوار شقيقي الان.

انهيت استحمامي وارتديت بجامتي في دورة المياه فأنا اعلم انه في الغرفة فالساعة الان الحادية عشر وخمسة واربعون دقيقة، لم فقط خالتي لا تستنكر امر نومه معي!

انا لا ارغب في الخروج من دورة المياه ابداً ولكن خرجت للأسف لأجده ينتظرني على السرير بينما يعبث بهاتفه والاضاءة مغلقة، فصلت هاتفي من الشاحن لأجيب على أصدقائي بينما اسير لجانبي من السرير.

جلست ولم استلقِ بعد لأشعر بيده تسحبني لحضنه بينما الاخر انتشلت الهاتف مني لتغلقه "الان وقت النوم، غداً أكمل حديثك مع اصدقائك" لفظ ذلك ليحكم عناقه لي.

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

انتهى

When you were mine | VK (مكتملة )Where stories live. Discover now