+ 37 +

30.3K 1.8K 1.4K
                                    


فوت و كمنت نجومي

التعليقات بين الاسطر رجاءا

____


هي لم تتوقع يوما انها ستمع خبرا هكذا او سيحدث , لا مشكلة لها في هذا لكن أن تخبر بهذا الشكل كان شيء بالجلل كي تتقبله كأم

هي و لربما واعية بما فيه الكفاية كي لا تغضب من تايهيونغ و جونغكوك أو حتى إبنها جيمين لكنها حبذت فكرة أن تخبر بهذا الشكل لأنها أرادت أن تسمع هذا الكلام من لسان إبنها

هي رأت كم تعرض جونغكوك للمعاناة من طرف عائلته لكن هي الوحيدة التي بقت تتواصل معه و تطمئن عليه

نظرت إلى وجه جونغكوك و كم رأته متعب و منهك بسبب كل ماحدث هي لن تنسى ذلك اليوم عندما قرر الإختيار بين حلمه أو عائلته

عائلته دارية بميوله لكن في ذلك السن عندما باح لهم بهذا الأمر إحتجوا بحجة أنه لا يزال مراهق و لا يزال لا يفرق بين الخطأ و الصواب

و هاهو الآن أصبح رجلا داريا بكل ما يجول حوله و لايزال كيف ما هو ..

" دعنا نذهب للمنزل جونغكوك و أنت كذلك تايهيونغ هيا بنا الجو بارد "

جونغكوك نفى لها عن طريق تحريك يده " سنذهب للفندق " هي حتما لن تتركه يذهب في هذا الليل و في هذا البرد

" جونغكوك لطالما كنت أقول لك انت بمثابة إبني لا تكن عنيدا "

" أحاول نسيان الماضي خالتي و أيضا غذا سنعود لامريكا لا حاجة البقاء هنا فلا عمل موجود هنا كذلك " و جملته كانت تحمل رصة أسنان ناظرا ناحية تايهيونغ الذي أشاح وجهه فورا ..

هو يعلم أن جونغكوك غاضب منه بشدة و لا يعلم ماذا سيحدث بعدها لكنه يحاول قدر الإمكان طاعة ما يقوله و ما يمليه من دون معارضة

" حسنا فلتعد غذا دعنا نذهب للمنزل "

بقت تقنعه بكلمات و تحاول تهدئة و كذا الطبطبة عليه هي لا تزال جيدة في فعل هذا و بالفعل جونغكوك قد إمثتل لتعاليمها راكبا بسيارة الأجرى التي وقفت حديثا

طوال الطريق كان جونغكوك يمسح يداه التي تتعرق بشدة فوق فخذاه و كل متر تخطيها السيارة قلبه يخفق بسرعة

لا رغبة لديه في تحديق عبر الزجاج رغم أنه من الاشخاص الذين يستمتعون عند النظر له لكن الآن أصبح حتى الهواء شيء ثقيلا لتنفسه

السيارة قد ركنت جانبا لينظر للمنزل رادفا " ألم تقولي علينا الذهاب للمنزل لماذا جلبتني إلى هنا ؟ هذا ليس منزلك خالتي ! "

فِيلم||Vkook✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن