فِيلم||Vkook✓

+ 33 +

فوت و كمنت نجومي

التعليقات بين الاسطر رجاءا..

____

حل المساء و جونغكوك لا يزال في منزل تايهيونغ الذي لم يتركه ان يذهب لا يزال خائفا عليه بأن يمرض فجأة و لا احد هناك

جونغكوك ليس بالشخص السهل فهو حرفيا قد أستغل كل ثانية تمر في إخجال تايهيونغ بكلماته الحلوة كما يسميها هو

شخصية جونغكوك الرومانسية أو الجريئة بصفة عامة تجعلك منجذبا و ذائبا في حبه كما لو محيط يغرقك و كما الحال مع تايهيونغ الذي اصبح يغرق في حبه أكثر من السابق

فلا مانع لديه بأن يصبح متملك من طرف جونغكوك , هناك خطوة وحيدة أراد جونغكوك فعلها و التشجع لكن نوع من التردد يخالجه خشية ان يفكر به تايهيونغ بطريقة شهوانية او ما شابه

يريد أن يصنع علامات ملكية على طول عنقه و أن يفعل تايهيونغ المثل معه .. , غير أنه خائف من ردة تايهيونغ إلى أن هناك سبب ثاني و هو التصوير ..

" مع من كنت تتحدث "

سأل تايهيونغ بينما كان يهز رجله بعشوائية بينما يشاهد التلفاز و جونغكوك الذي فقط وضع هاتفه جانبا " كال .. صديقي .. يسألني إذا كنت متفرغ بان نلتقي لكنني قلت له مشغول "

رغم انه قد قام بالكذب على صديقه كال لكنه لا يشعر بالذنب حيال هذا ..

" هاتفك مرة أخرى يرن . .. "

قالها تايهيونغ بإنزعاج قليل لأن نصف ساعة قد مرت و هو يتحدث مع كال و الآن هاتفه يعاود الرنين , افاق جونغكوك من شروده راسما إبتسامة خفيفة حاملا هاتفه لقد كان مدير أعماله..

لم يكمل خمسة دقائق بالهاتف فقط كان يسأله إذا كان يحتاج شيء و جونغكوك يستمر بالنفي و قول 'لا'

بعد أن أنهى من الحديث وضع هاتفه مرة أخرى فوق الطاولة الزجاجية " أطفئ هاتفك كما فعلت أنا " قال تايهيونغ من العدم بينما يداه تعتصر جهاز التحكم .. و نبرته مالة للإنفعال ...

" أوه.. حسنا لا تغضب .. "

نبس جونغكوك بخفة لينظر له تايهيونغ عاقدا لحاجبيه " انا لست غاضب ! أنت لست كذلك جونغكوك .. "

هو يجيبه بإنفعال أكثر من السابق ليجلس بجانبه جونغكوك ناظرا لأعين تايهيونغ التي كانت تهتز " تايهيونغ .. حسنا لقد اطفأته لن اتحدث فيه مجددا لا داعي لكل هذا الإنفعال .. عزيزي "

زفر تايهيونغ الهواء بثقل " عزيزي .. حبيبي.. أنت .. أنت تستمر ببعثرتي بهذه الكلمات "