+ 30 +

41.5K 2.1K 1.9K
                                    

فوت و كمنت نجومي

التعليقات بين الاسطر رجاء

_____

صباح حل من جديد و شمس قد مدت اذرعها مرسلة ظلها لتخترق كل نافذة التي لا تحجبها ستارة,من حسن حظ الإثنين اللذان كانا يتشاركان السرير و جسدهم كما كان جسد واحد لإثر تلاحمهما مع بعضعهما البعض

هما كما لو زهرتان خجلتان لتذكر ما حدث أمس فصدريهما منطبقان كما لو قلوبهم تحادث بعضعهما البعض و اذرع جونغكوك كانت حملتان دفئا رائعا مدفئة أطراف تايهيونغ الذي كان دافنا لوجهه في جوف الآخر

لم يقويان على تغيير وضعيتهما لأنهم إذا تحرك أحدهم يشعرون بجوف كبير بينهم و هذا الجوف غير غير محبذ لكلاهما ..

الهاتف قد رن ليكون تايهيونغ عدة شتائم في فمه مبتعدا عن ذلك النعيم الذي كان يقطن فيه قبل قليل , طفئ الهاتف ليبعثر شعره بضجر شديد و من ثم ينقل عيناه لجونغكوك ليقضم شفتاه بخفة متوردا وجنتاه قليلا

لمس شفتاه بخفة و كل ثانية مرت عليهم و هم يقبلان بعضهما البعض لم تكن غافلة عليه و لا اي لقطة من سحب ياقته و إعتلائه من طرف جونغكوك لينتهي الأمر نائمين بأحضان بعضهما البعض .

لمس خده بلطف بينما يضربه بخفة " هيا جونغكوك إستيقظ " هو داري ان نومه ثقيل و إيقاضه من النوم مستحيل تقريبا

" جونغكوك .. " همس أمامه و ما تلقاه هي همهمة عميقة منه , تنهد تايهيونغ بقلة حيلة محاولا التخلي عن الخجل الذي خالجه كلما حدق فيه

إنقلب جونغكوك للجهة الأخرى بينما يتفوه بكلام غير مفهوم , كان شكله مضحك عندما كان يحدث نفسه و هو نائم

عندما لاحظ تايهيونغ ان محاولاته بائت بالفشل هو قرر الدخول للحمام مغسلا وجهه و أيضا أسنانه , عندما خرج زفر تايهيونغ بقوة لأنهم سيتاخرون عن التصوير و جونغكوك لا يزال نائم

" جونغكوك ! سنتأخر هيا قم ! "

" دقيقة فقط و ساعة إضافية "

" ألهمني الصبر يا إلاهي " خاطب نفسه ليسحب الوسادة من رأس جونغكوك مرتطما رأسه بقوة و ما جعله يصرخ و يستفق بقوة

" ما هذا بحق اللعنة ! "

لعن جونغكوك بصخب و تايهيونغ فقط ينظر بحزم له " أستفق جونغكوك قد جربت معك كل الوسائل و لم يبقى فقط هذا الخيار كي أوقظك "

عندما تحدث تايهيونغ قلب جسده للجهة الأخرى غير قادر النظر في وجه جونغكوك أو إحداث تواصل بصري خفيف لأنه حتما خجلا

فِيلم||Vkook✓Where stories live. Discover now