فوت و كمنت نجومي
التعليقات بين الاسطر رجاء
_____
صباح حل من جديد و شمس قد مدت اذرعها مرسلة ظلها لتخترق كل نافذة التي لا تحجبها ستارة,من حسن حظ الإثنين اللذان كانا يتشاركان السرير و جسدهم كما كان جسد واحد لإثر تلاحمهما مع بعضعهما البعض
هما كما لو زهرتان خجلتان لتذكر ما حدث أمس فصدريهما منطبقان كما لو قلوبهم تحادث بعضعهما البعض و اذرع جونغكوك كانت حملتان دفئا رائعا مدفئة أطراف تايهيونغ الذي كان دافنا لوجهه في جوف الآخر
لم يقويان على تغيير وضعيتهما لأنهم إذا تحرك أحدهم يشعرون بجوف كبير بينهم و هذا الجوف غير غير محبذ لكلاهما ..
الهاتف قد رن ليكون تايهيونغ عدة شتائم في فمه مبتعدا عن ذلك النعيم الذي كان يقطن فيه قبل قليل , طفئ الهاتف ليبعثر شعره بضجر شديد و من ثم ينقل عيناه لجونغكوك ليقضم شفتاه بخفة متوردا وجنتاه قليلا
لمس شفتاه بخفة و كل ثانية مرت عليهم و هم يقبلان بعضهما البعض لم تكن غافلة عليه و لا اي لقطة من سحب ياقته و إعتلائه من طرف جونغكوك لينتهي الأمر نائمين بأحضان بعضهما البعض .
لمس خده بلطف بينما يضربه بخفة " هيا جونغكوك إستيقظ " هو داري ان نومه ثقيل و إيقاضه من النوم مستحيل تقريبا
" جونغكوك .. " همس أمامه و ما تلقاه هي همهمة عميقة منه , تنهد تايهيونغ بقلة حيلة محاولا التخلي عن الخجل الذي خالجه كلما حدق فيه
إنقلب جونغكوك للجهة الأخرى بينما يتفوه بكلام غير مفهوم , كان شكله مضحك عندما كان يحدث نفسه و هو نائم
عندما لاحظ تايهيونغ ان محاولاته بائت بالفشل هو قرر الدخول للحمام مغسلا وجهه و أيضا أسنانه , عندما خرج زفر تايهيونغ بقوة لأنهم سيتاخرون عن التصوير و جونغكوك لا يزال نائم
" جونغكوك ! سنتأخر هيا قم ! "
" دقيقة فقط و ساعة إضافية "
" ألهمني الصبر يا إلاهي " خاطب نفسه ليسحب الوسادة من رأس جونغكوك مرتطما رأسه بقوة و ما جعله يصرخ و يستفق بقوة
" ما هذا بحق اللعنة ! "
لعن جونغكوك بصخب و تايهيونغ فقط ينظر بحزم له " أستفق جونغكوك قد جربت معك كل الوسائل و لم يبقى فقط هذا الخيار كي أوقظك "
عندما تحدث تايهيونغ قلب جسده للجهة الأخرى غير قادر النظر في وجه جونغكوك أو إحداث تواصل بصري خفيف لأنه حتما خجلا
![](https://img.wattpad.com/cover/234180062-288-k457312.jpg)
YOU ARE READING
فِيلم||Vkook✓
General Fictionبسبب قبلة عرضت بالفيلم و بسبب لمسات مثلت أمام المشاهد دوامة جذبت جيون جونغكوك لتوقعه بحب عميق مع الممثل كيم تايهيونغ -مكتملة- First published : Jul 23, 2020