+ 16 +

40.9K 2.1K 1K
                                    

فوت و كمنت نجومي

التعليقات بين الأسطر رجاءا ..

_____

فما كان الإثنان يجران رجليهما خارج المطعم الذي لم يخلوا من حديث جونغكوك اللطيف و الذي كان من يبادر بالحديث ليجعل الآخر يتحدث معه و ينسى ما يجري ما بدره هذا اليوم الذي كان مهلكا له و للممثل

إتخذ تايهيونغ وضع السائق في سيارته و ما يقبع بجانبه هو جونغكوك الذي جر حزام الأمان يلتف عليه " هل نسلك طريقا آخر ؟"

وجه سؤاله لجونغكوك ليخبره بهذا قائلا " إذهب لمكان تشتهي نفسك الذهاب له "

فما كانت نفس تايهيونغ تشتهي سوى سكينة تعم قلبه و ذاته و نسمات تداعب شعره و انامله تغرز في الذهب الخالص , و تلقائيا من ذاته عجلة القيادة سلكت طريق الشاطئ

يريد من سمعه أن يترخى عندما تضرب الأمواج الصخور كنداء على حروب تحت البقاع و نمسات محملة برائحة البحر تسد مسامات وجهه و آخيرا حبات الرمال الذهبية تغرز بأنامله

و طوال الطريق كان الصمت صديقهم الثالث فما كان كاسر هذا الصمت الطفيف دندنات صدرت من ثغر جونغكوك و التي إستلطفتها مسامع الآخر

" هل لك برفع صوتك " هو يريد أن تكون الكلمات التي تخرج من ثغره بسلاسة علنا على أذنيه التي ستستقبله بكل رحابة صدر تذكر

فما على جونغكوك سوى الطاعة فهذا اليوم يريد أن يكون يوم تايهيونغ , و من كل عذوبة صوت و رقة اطلق العنان لحنجرته ليجعل من الممثل متعطشا للمزيد و المزيد من هذا الصوت الحلو

لتكون أغنية واحدة هي مسافة الطريق التي قطعوها للوصول لوجهتهم و الذي يكون هو الشاطئ

خرج كل منهم من السيارة و عيناهم قد ارميت على صخرة ذات وضعية ممتازة لمشاهدة المنظر الذي كان خاطف للأنفاس

نظر لكلاهما و ضحكة تزين ثغرهم لينزعون حذائهم الذي رموه بكل إستهثار كما لو كان زهيد الثمن لكن بالحقيقة هو ضد ما قيل قبلا

ليعاودون النظر لبعضهم و هناك نظرة تحدي بينهم لتتزامن الإيمائة بينهم و ركضات رددت متوجهين لتلك الصخرة

هم يركضون كما لو يتسابقون فما كان الفائز سيلقي طلبا على الخاسر و هو بدوره سيلبي طلبه

ليكون الرابح في هذا السباق أو التحدي هو تايهيونغ الذي أخذ مكانا فوق الصخرة بينما ضحكة نصر على محياه

" إذن ما هو طلبك "

أخذ جونغكوك دور الجاري و تايهيونغ هو حاكمه , ليسند سبابته على ذقنه بينما يفكر في طلب أو عقاب طفيف يحصل عليه

فِيلم||Vkook✓Where stories live. Discover now