+ 12 +

41.4K 2.3K 1.1K
                                    

فوت و كمنت نجومي

التعليقات بين الاسطر رجاءا...

___

بعد أن قام جونغكوك بتوصيل تايهيونغ لمنزله كانت تلك الزهرة قبالته التي وضعها داخل قنينة

الماء و التي ترجع له كون تايهيونغ قد قال له إنها ستذبل بسرعة إن لم يتم سقيها

هو حرفيا كان يبتسم كالأبله وقف سيارته بجانب منزله ليمسك تلك القنينة التي
تحتويها الزهرة للوتس الزرقاء

و يفتح باب منزله و يضعها فوق تلك الطاولة الصغيرة و التي هي زجاجية ريثما يشتري محبق أو شيء جميل يكون من الزجاج كي يضع فيها هذه الزهرة

غير ثيابه لأخرى مريحة أكثر ليحمل هاتفه متصلا لتلك الخادمة التي إعتادت على تنظيف منزله ,

بالفعل هذا ما حصل ليحمل نفسه و يفتح الباب الذي كان يطرق و لم تكن سوى الخادمة التي أتت و بدأت في تنظيف منزله

هو قرر الذهاب لتلك الشرفة المتواجدة في غرفته ، أراح ظهره على الكرسي بينما عيناه
تتفحص تلك السماء التي أوشكت على المغيب

ذلك اللون البرتقالي كان محبب لناظريه و لقلبه كذلك

" كيم تايهيونغ " ردد إسمه و عقله لا يزال يتذكر كل دقيقة مرت من ذهابهم
لتناولهم المحار و السمك إلى حديقة الازهار المائية و تحدثه على زهرة للوتس بشكل مستمر

سؤال واحد ووحيد طرح في عقله لماذا تايهيونغ متعلق بهذه الزهرة لهذا الحد

مسك هاتفه بغية الدردشة ليتفح التويتر و أول ما قابله هي صورة تايهيونغ في أحد جلسات التصوير ليعلم أن الشركة من نشرتها ، لكن بحق هذه الصورة جعلت من جونغكوك يبتلع ريقه

فمن الطبيعي أن يتأثر بصورته فبالأخير هو مثلي للجنس و سيتأثر بصورة رجل إذا كان يناسب معاييره الخاصة و وضعية تايهيونغ لم ترحمه ابدا

ظغط على زر الإعجاب بسرعة بينما يبحث عن آخر الأخبار ، و لم يكن سوى عدة مقالات تتحدث عن ألبومه الجديد و الذي يكون هو الكبيرة حيث تتضمن داخله عدة ألبومات صغار

هو لم ينهي عمله ابدا فجلسات التصوير لألبومه لا تزال تتبعه و لا يزال عمله متراكم لكنه يحاول الموازنة بين عمله و حياته الشخصية

سمع دق باب غرفته ليعلم أن تلك الخادمة قد أنتهت هو قد دفع لها و شكرها كذلك لتذهب بعد ذلك , أصبحت الساعة التاسعة ليلا و جونغكوك لا يزال يشاهد التلفاز

فِيلم||Vkook✓Where stories live. Discover now