The Riven Sock

2.9K 101 14
                                    




بظنٍ ساذج من بيكهيون، كان هو وتشانيول سيعيشان بسعاده للأبد الآن. كل شيء كان يسير على النحو الذي كان من المفترض أن يسير عليه، حتى اللحظه التي قررت عائلة بيكهيون زيارته في منزله الجديد، وعندها الشقوق المخفية في علاقته مع تشانيول بدأت بالتوسع.


أحبَّ بيكهيون العمل كرئيس للفرع الجديد للمقهى، أحب المسؤوليه، الأيام الممتلئه بالعمل، و..المال.

مالم يحبه كان.. أن أيًا من هذا لم يحدث.

الفرع الجديد كان فاشل، لم يكن هناك موظفين ليحمل مسؤوليه عليهم، لم يكن هناك زبائن ليملؤوا أيامه بالعمل، والمال كان ينقص بدلًا من أن يزيد لقول الحق.

"سأقتل نفسي، سأقتل نفسي ! لقد حصلت على هذه الوظيفه بتهديد أحدهم !. ظننت أنني سأنجح بجداره وسأستطيع أن أضحك ضحكتي الشريره، ماللذي يحصل ؟!."

"أولًا، من الجيد أنك لم تنجح لأن تلك الضحكه تجعلني على وشك القفز من على أطول مبنى في سيول. ثانيًا، أنت هددت جيسو لهذا العمل ؟." جوويونغ عقدت حاجبيها، وبيكهيون ابتسم بغطرسةٍ يرفع شعره. "أجل سيدتي."

"وهو وقع لذلك ؟." هي استطردت باستنكار.

"هي ! ماللذي يفترض بذلك أن يعني ؟!."

"ما تحاول جوو قوله هو، لم يمر على افتتاح الفرع سوى اسبوعين، ألا تطن أنه من غير المعقول أن تتوقع نجاحًا بهذه السرعه ؟." لوهان جلس على إحدى المقاعد يحاول فك مئزره.

"لم أتطرأ حتى لشيء كهذا، لكن من الجيد معرفة أنك بدأت بتقبيل مؤخرة الرئيس بالفعل."

"هيَ محقه، جديًا لو، تقبيل المؤخره ؟ تحلى ببعض الاحترام لنفسك يا صاحبي."

لوهان مد ذراعيه بتعبير 'جديًا ؟!' مرسوم على كامل وجهه.

يشد معطفه حول نفسه، بيكهيون ارتجف في طريقه للمنزل في شدة ذلك البرد، ديسمبر في سيول كان قاسٍ. ابتسم بحماس لا يطيق الانتظار حتى يصل الى منزله الجديد. أنفه يلتقط روائح أكواب القهوه ومخبوزات الأفران من حوله، أذنه تلتقط أنغام أغاني الميلاد في أبعاد الحي، يقلب عينيه لأنه قد انتهى الميلاد بالفعل، لكن يهمهم بخفوت الألحان التي يحفظها منذ صغره على أي حال حتى قاطعه صوت رنين هاتفه، فيفك عقد ذراعيه ضد صدره على مضضٍ ليجيب على ذلك الاتصال الذي.. بدأ كل ما جرى خطأً تلك الليلة.

TheRivenSock; Running Angel Where stories live. Discover now