Under covers

3.6K 267 51
                                    


سيهون خرج من منزله أخيرًا مرغمًا من جيسو على القدوم الى العمل. بخصلاته الطويله التي كانت تتطاير مع الهواء هو مشى بهدوء يقرر عدم استعمال سيارته

هو فقط لا يشعر بالراحة، لكن في ذات الوقت لا يشعر بالانزعاج

كان قلقًا، لكنه بطريقة ما سعيد

كان ذلك الشاب في باله، يعطيه شعور رائع جدًا في قلبه ومعدته في كل مره تمر صورته في مخيلته، أو يتذكر صوته أو وقاحته أو حتى والدته يا رجل !

لكن كانت هناك تلك العوائق، كانت الشيء الوحيد الذي يقلق سيهون

لماذا كان ذلك الفتى اللطيف واقع في أعمق الحب مع صديقه الحقير ؟؟

تنهد سيهون، يقلب عينيه فينزعج من الخصلات التي وكزتها

"اللعنه.." هو شتم، مزاجه يتدمر تمامًا مجددًا، فقط كما كان الحال طوال الثلاث أيام الماضيه.

لم يمشي أكثر حتى وقعت عينه على متجر ما في جانب الطريق، وبينما يثبت شعره للخلف بيده، سيهون اتجه الى صالون الحلاقه.

____________


"هو خالي، وهو حبيبي السابق"

بيكهيون تنهد٫ يحدق بالسقف المرصع بالنجوم

هل هذا ماكانت تخفيه صديقته عنه طوال الوقت ؟

بيكهيون لا يعلم ماعليه فعله، هل يرى الأمر من ناحية أن صديقته المفضله خبأت أمرًا كهذا عنه طوال الوقت، أم من ناحية أن الشخص الأول و الوحيد الذي هو يهتم به حقًا
هو في الحقيقه يكون خالًا لصديقته وحبيبًا سابقًا لها.

كيف أحبت خالها على أي حال ؟

يتنهد مجددًا٫ يشعر بالاختناق

لقد كان فقط صعبًا عليه.

استلقى بيكهيون على جانبه يواجه المرآة على باب خزانته وحدق في وجهه الخاص وضيق كتفيه. كم بدا ضعيف في هذه اللحظه.

هاتفه أضاء فجأةً يصدر صوت قدوم إشعار جديد، بيكهيون، مجبرًا نفسه على التحرك، مد ذراعه ليصل للطاوله بجانب السرير.

بارك تشان((هيونغ)) :
(أين أنت أيها الصغير ؟ أنا أنتظرك أمام المقهى)

بيكهيون حدق بتلك الرسالة، كيف له أن ينسى أنه وعد تشانيول أن يتقابلان يوم السبت، والذي يكون اليوم ؟.

TheRivenSock; Running Angel Where stories live. Discover now