"توقف عن أفعالك الغبيه ! لقد سئمت ذلك !"
يصرخ، بيكهيون دفع صدر أخيه الأكبر.
"اوه عزيزي الغاضب، ماللذي ستفعله يا صغير والدتك ؟ هل ستبكي في أحضانها ؟." يتظاهر الأكبر بالبكاء مغيضًا.
"بوم-ياه، هذا يكفي ! سأضع العشاء الآن، تعال وساعدني"
"امي أنا فقط أمازحه، أمازح طفلك الصغير اللذيذ." يقرص وجنة بيكهيون فيدفع الآخر يده بخشونه يعقد حاجبيه، يمنع دموعه التي تهدد بالنزول.
"أذهب للركض حبيبي، أخرِج ضغوطك في حديقتك المهجوره." ضحك الأكبر سنًا يبعثر شعر أخيه بخشونه يتجه الى المطبخ.
بيكهيون قد خرج يركض بالفعل، ينزل دموعه التي تتجمع سريعاً في عينيه دائماً
كم يكره هذا !
كيف أن عينيه سريعة الأمتلاء، دموعه سريعه النزول على أسخف الأشياء مما يجعل أخيه يسخر منه أكثر
القطرات المالحه قد تطايرت مع الهواء البارد أثناء ركضه السريع الى الحديقه المُعتاده . يتخطى البوابه ويركض كل الطريق حول المسار المصمم بشكل دائري كما هي الحديقه الضخمه.
وحالما هو إنتهى من دورته الاولى، بدأ بالثانيه من دون توقف
حالما وصل الصغير لنقطة البدايه للبدء بدورته الثالثه ،هو خفف سرعته تدريجياً وفك عقدة حاجباه يرفعهما حالما وقعت عينه على شيء
يبدو مثل قطعة قماش سوداء كبيره موضوعه على أحد الكراسي
يقترب ببطء يمسح العرق عن جبينه، يلتقط قطعة القماش السوداء، فيتضح بأنه جاكيت آخر!
قطني سميك وأسود ذو قبعه متصله بظهره ، بذات الرائحه من المعطف السابق !
بيكهيون إشتمه مجدداً ومجدداً،
'الرائحه الرائعه ذاتها !' فكر يؤكد ذلك..
بتساؤل ، بيكهيون جال بعينيه حول المكان
لكن لا يوجد أحد !
"مرحبا ؟" بيكهيون قال، وتلقّى صوت صرصار الليل كأجابه.
"هي، أنا أعلم أنني نعتك بالدب البري سابقاً. لكنك ذو مقاس كبير يا رجل !. هيا إظهر، أنا آسف حسناً ؟"
إنتظر لدقيقه وأحد لم يجيبه، فتنهد بإحباط ونظر للمعطف مجدداً، وببطء هو ابتسم بخفه وارتداه.
ومجدداً، هو كان واسع وكبير مقارنة بجسده الصغير، يديه قد اختفت تماماً تحت أكمامه الغير ملائمه لقصر ذراعيه
أنت تقرأ
TheRivenSock; Running Angel
Fanfictionبيكهيون سقط لكثير من المرات طوال حياته، لكنه لم يتوقع يوما أنه سيسقط بطريقه رائعه ومختلفه كعندما قابل معجبه السري في الحديقه. ولوهان أحب القهوه بالكراميل كثيرًا طوال حياته، لكنه لم يعتقد يوما أنه سيشتري واحده ستجعل حياته مكركبه هكذا، كعندما باعها له...
