🤍 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🤍
فور أن وقعت أعينه عليها دهش من منظرها لقد كان رأسها مضمدا و بجوارها يوجد محلول ملحي مشبوك في وريدها وقف أمامها بسكون يتفحصها بعينين قلقتين و مشاعر حزينةنظرت إليه بإستغراب قائلة بصوت متعب: ( من أنت؟ )
فاجئه سؤالها الأمر الذي جعل تعابيره تسقط ..
فسر لها قائلا بنبرة حذرة و مشاعر متضاربة : ( أنا يزن .. )نظرت إليه بحيرة قائلة : ( من يزن ؟ )
أراد أن يقول خطيبك لكنه كبح نفسه ..
أجابها قائلا وهو يغيير الموضوع : ( ألست قادرة على تذكر أي شيء ؟ كإسمك مثلا ! )نظرت إليه مطولا ثم هزت رأسها بمعنى لا .. ثم أغلقت عينيها بسرعة بعد أن شعرت بالدوار نتيجة لهزها لرأسها بسرعة
إقترب منها بقلق قائلا : ( هل أنت بخير ؟ سأنادي على الطبيب )
أوقفته قائلة : ( لا داعي .. لقد شعرت بالدوار للحظة فقط.. )
نظر إليها مطولا بنظرات مسالمة يعتريها الحزن فيما بدت نظراتها منزعجة منه
دخل السيد ياسر إلى الغرفة بملامح مبتسمة قائلا : ( كيف تشعرين يا إبنتي .. هل أنت بخير ؟ )
نظرت إلى يزن مستفسرا عن هويته أجابها قائلا : ( والدي )
أبتسمت له حياة قائلة : ( الحمد لله انا بخير شكرا لك سيدي )
واصل السيد ياسر قائلا وهو يخاطب يزن : ( لقد إتصلت بوالدتك إنها على وشك الوصول .. ريان أصر على أن يأتي إلى هنا لرؤية الآنسة حياة .. )
أجابه يزن مبتسما بعد أن تذكر حديث طفله الذي إنقطع منذ سنتين : ( لدي خبر سعيد لك يا والدي .. )
نظر إليه السيد ياسر بإستغراب وهو يقول في نفسه " أي خبر سعيد وسط كل هذه الأحداث السيئة ! "
ثم تحدث قائلا : ( أي خبر يا بني ! )
أجابه يزن قائلا بملامح منفرجة : ( سوف تعرف بعد لحظات )
بينما إكتفت حياة بمراقبة حديثهم بفضول
دخلت السيدة فتيحة و خلفها السيدة كاميليا التي كانت تمسك بيد ريان ..
تحدثت السيدة فتيحة قائلة بقلق بعد أن تفاجأت حين رأتها : ( هل أنت بخير؟ هل تشعرين بأي ألم يا إبنتي ! )
بينما أتممت السيدة كاميليا التي لم تكن أقل منها قلقا : ( كيف حالك يا عزيزتي ، هل أنت بخير؟ )
نظرت حياة مرة أخرى إلى يزن بنظرات تائهة تحدث يزن بعد أن رآى ملامحها الحائرة قائلا وهو يطمئنها : ( هذه والدتي كاميليا و هذه الخالة فتيحة و هذا الطفل الجميل هو ريان )
YOU ARE READING
حياة
Romanceلا تلمسها اذا حاولت الإقتراب منها سوف ازج بك في السجن ولن اتذكر انك اخوها نظر اليه بغضب و صاح في وجهه من انت لتقرر مالذي علي فعله بهذه الحقيرة اجابه انا سوف اكون زوجها ولن أسمح لك ان تعنفها او تقرر مصير حياتها مرة اخرى صدمت حياة من ما سمعته بقيت ك...