الفصل الواحد و الستون 🌸 لقاء

1.1K 73 18
                                    


              💓 السلام عليكم ورحمة الله 💓

لقد كانت السيدة ثريا تتحدث مع السيدة كاميليا التي إتصلت بها لتطلب إذنها لمجيء ريان لزيارة حياة فهو قد كان مشتاقا لرؤيتها و أراد أن يزورها في منزلها لذا فقد أجابتها السيدة ثريا قائلة بنبرة سعيدة : ( أجل أجل سنكون سعداء بزيارته لنا، حياة أيضا قد إشتاقت له و ستكون سعيدة فور أن تسمع بخبر قدومه )

بعد أن أغلقت هاتفها تحدث كريم الذي كان يشاهد التلفاز برفقة لؤي و يستمعان إلى إتصالها : ( من الذي سوف يأتي يا والدتي؟ )

أجابته قائلة بنبرة باردة وهي تواصل عملها في المطبخ : ( إنه ريان إبن أخت السيد يزن رحمها الله . )

نهض من مكانه بفزع ليتوجه إلى المطبخ حيث كانت ليتبعه لؤي الذي قال بنبرة جادة : ( ماذا هل تمزحين معنا ! )

نظرت إليه ببرود قائلة بنبرة هادئة : ( لا أنا لا أمزح )

أجابها كريم قائلا بنبرة غاضبة : ( ماذا هل تسمعين نفسك الآن ! .. من يكون ذلك الطفل بالنسبة لنا حتى يأتي لزيارة حياة ؟ )

نظرت إليه قائلة بملامح غاضبة ونبرة منفعلة : ( لا بل هل سمعت نفسك لقد قلتها بنفسك إنه طفل طفل هل تعلم ما معنى طفل يتيم ! )

أجابها قائلا بنبرة مصممة و نفس الملامح الغاضبة: ( هذا ليس شأننا لا يجب على ذلك الطفل أن يأتي إلى هذا هنا أبدا )

أردف لؤي قائلا بنبرة مرتفعة : ( هل تريدون أن تدمروا سمعتنا كيف لطفل غريب أن يدخل و يخرج من المنزل بهذه الأريحية )

قاطعه أحمد قائلا بنبرة غاضبة وملامح مشتعلة : ( و من أنت لتقرر من سيدخل إلى هذا المنزل ومن سيخرج منه )

أجابه كريم قائلا بنبرة معترضة : ( إنها تسمح لدخول شخص غريب إلى المنزل و زيارة أختنا .. هل هذا أمر يتقبله العقل )

صرخت والدته في وجهه بحدة قائلة : ( ربما لن يتقبله عقلك لكن ما قلته سيحدث لن أسمح لكم أن تكسروا كلمتي أبدا ثم أنني قد أخبرتكما سابقا بأنني الوحيدة من سيقرر أمور حياة ولا شأن لكما بها )

تحدث أحمد ببرود قائلا وهو يخاطب حياة التي كانت واقفة بقلق : ( أخبريني هل هناك حلوى أو شكولاته معينة يحبها ذلك الطفل لكي أحضرها له؟ )

نظرت إليه حياة بصدمة اما لؤي فقد قاطعه قائلا : ( هل أنت جاد ما بكم هل جننتم ، من هو ذلك الطفل بالنسبة لها كي يأتي إلى هنا ؟ آلا تخافون على سمعتها ؟ لو أن الجيران قد رأوه ماذا سيقولون ؟ )

اضاف كريم قائلا بنبرة هازئة : ( بالطبع سوف يقولون من هذا هل هو إبن عشيقها أو أنها قد تزوجت برجل يمتلك أطفال ! )

حياة Donde viven las historias. Descúbrelo ahora