💓 السلام عليكم ورحمة الله 💓لقد كانت السيدة ثريا تتحدث مع السيدة كاميليا التي إتصلت بها لتطلب إذنها لمجيء ريان لزيارة حياة فهو قد كان مشتاقا لرؤيتها و أراد أن يزورها في منزلها لذا فقد أجابتها السيدة ثريا قائلة بنبرة سعيدة : ( أجل أجل سنكون سعداء بزيارته لنا، حياة أيضا قد إشتاقت له و ستكون سعيدة فور أن تسمع بخبر قدومه )
بعد أن أغلقت هاتفها تحدث كريم الذي كان يشاهد التلفاز برفقة لؤي و يستمعان إلى إتصالها : ( من الذي سوف يأتي يا والدتي؟ )
أجابته قائلة بنبرة باردة وهي تواصل عملها في المطبخ : ( إنه ريان إبن أخت السيد يزن رحمها الله . )
نهض من مكانه بفزع ليتوجه إلى المطبخ حيث كانت ليتبعه لؤي الذي قال بنبرة جادة : ( ماذا هل تمزحين معنا ! )
نظرت إليه ببرود قائلة بنبرة هادئة : ( لا أنا لا أمزح )
أجابها كريم قائلا بنبرة غاضبة : ( ماذا هل تسمعين نفسك الآن ! .. من يكون ذلك الطفل بالنسبة لنا حتى يأتي لزيارة حياة ؟ )
نظرت إليه قائلة بملامح غاضبة ونبرة منفعلة : ( لا بل هل سمعت نفسك لقد قلتها بنفسك إنه طفل طفل هل تعلم ما معنى طفل يتيم ! )
أجابها قائلا بنبرة مصممة و نفس الملامح الغاضبة: ( هذا ليس شأننا لا يجب على ذلك الطفل أن يأتي إلى هذا هنا أبدا )
أردف لؤي قائلا بنبرة مرتفعة : ( هل تريدون أن تدمروا سمعتنا كيف لطفل غريب أن يدخل و يخرج من المنزل بهذه الأريحية )
قاطعه أحمد قائلا بنبرة غاضبة وملامح مشتعلة : ( و من أنت لتقرر من سيدخل إلى هذا المنزل ومن سيخرج منه )
أجابه كريم قائلا بنبرة معترضة : ( إنها تسمح لدخول شخص غريب إلى المنزل و زيارة أختنا .. هل هذا أمر يتقبله العقل )
صرخت والدته في وجهه بحدة قائلة : ( ربما لن يتقبله عقلك لكن ما قلته سيحدث لن أسمح لكم أن تكسروا كلمتي أبدا ثم أنني قد أخبرتكما سابقا بأنني الوحيدة من سيقرر أمور حياة ولا شأن لكما بها )
تحدث أحمد ببرود قائلا وهو يخاطب حياة التي كانت واقفة بقلق : ( أخبريني هل هناك حلوى أو شكولاته معينة يحبها ذلك الطفل لكي أحضرها له؟ )
نظرت إليه حياة بصدمة اما لؤي فقد قاطعه قائلا : ( هل أنت جاد ما بكم هل جننتم ، من هو ذلك الطفل بالنسبة لها كي يأتي إلى هنا ؟ آلا تخافون على سمعتها ؟ لو أن الجيران قد رأوه ماذا سيقولون ؟ )
اضاف كريم قائلا بنبرة هازئة : ( بالطبع سوف يقولون من هذا هل هو إبن عشيقها أو أنها قد تزوجت برجل يمتلك أطفال ! )
ESTÁS LEYENDO
حياة
Romanceلا تلمسها اذا حاولت الإقتراب منها سوف ازج بك في السجن ولن اتذكر انك اخوها نظر اليه بغضب و صاح في وجهه من انت لتقرر مالذي علي فعله بهذه الحقيرة اجابه انا سوف اكون زوجها ولن أسمح لك ان تعنفها او تقرر مصير حياتها مرة اخرى صدمت حياة من ما سمعته بقيت ك...