#22

102 23 19
                                    

بعدَ رميْ كُلَّ ما أعرِفُه مِن الشَّتائم علي تايهيونغ، وأرساله لِلمُمرّضة لإعطائهِ شيئاً لِلعَضَّة علي كف يدِه، استَدرت لِأجِد ذَلِك الفَتي چون واقِفاً يُشاهِد بدونِ حتي تحريك أنملة

"لازِلتَ هُنا؟ يا فتي هذا ليسَ لِأصحابِ القلوبِ الضَّعيفة أُحذّرُك"

قلتُ مُحذّرتاً إياه وأنا أُرتّبُ مَظهري

ضَحِك هو
"هل أنتُم أعداء يا رِفاق أم ماذا؟"

"كلا بالعكس إنَّه صَديقي المُفضَّل"

تَوسّعت عيناهُ بِخفَّة
"أصدِقاءُ وهذا ما يَحدُث؟!، يَجِبُ عليَّ تَجنُّبُ مُضايَقتِكِ مِن الآن"

هل يُهينني الآن؟

"افعَل ذلِك، علي أيّ حال بِأي قسمٍ أنت؟"

"ااه أيِّ قسمٍ كان.. اه نعم تذكَّرت، القسمِ D"

"أنا أيضاً، حسناً اتبَعني"

لا أعرِفُ لِمَ، لَكِنَّهُ لا يَروقُ لي

________________

بارت زفت علي دماغكوا عشان القرارات دي

احنا لو قاتلين امه مش هيعمل كدا معانا

Stay safe

مائة طَريقة لِقول أُحبُّك | JHSWhere stories live. Discover now