#24

117 24 107
                                    

Chu pov

كنتُ جالِسَةً مع تايهيونغ علي سطحِ المَدرسة أُريحُ رأسي علي كَتِفه سانِدينِ ظهرَينا على حائِطٍ ما

"سويون الحمقاء، ااهه يا إلهي"
قلتُ ناظِرةً لِهاتِفي فاتِحَةً مُحادَثتي أنا وسويون

"ماذا بِها؟"

"هي لا تُجيبُني"

"دَعيها تشو، قد تَكونُ مشغولة"

"أنتَ مُحِقّ"
قلتُ وأغلَقتُ هاتِفي ثُمَّ رفَعتُ رأسي مِن علي كَتِفه

"أخبِريني مَن ذاكَ الفتي مِن يومِ الأحد"

"مَن تقصِد؟"

"چو أعتَقِد"

"ااه ذَلِك، إنَّهُ جَديدٌ بالمَدرسة وكنتُ أُرشِدُهُ لِلقِسم لا أكثر، لِأكونَ صادِقَة لم أكُن مُرتاحَةً لهُ بالبِداية، لَكِن اتَّضحَ أنَّهُ لَطيف"

"فَهِمت، الإضاءةُ جيّدة، فلنَلتَقِط صورة"
قالَ فأومأتُ له لِأفتَحَ كاميرا هاتِفي وأُقرِّبَ وجهي إلي وجهِه، رفعتُ سبابَتي وأصبَعي الأوسَط صانِعةَ شكلاً قريباً لِحَرفِ V ، وفعلَ هو المِثل

"ابتَسِم!"
قلتُ وابتَسمت، لَكِنَّهُ لم يبتَسِم،
ذَلِك اللعين تصنعَ تعبيراتٍ غريبة بِوَجهه مما أفسدَ الصُّوَر

"لن ألتَقِطَ الصُّوَر معكَ مُجدداً"

ظلَّ يضحَكُ هو
"حسناً آخِرُ مرَّة، أعتَذِر"

"مرَّةٌ واحِدةٌ فقط"

أومأ لي فأعدتُ فتحَ الهاتِف، ضبطتُ المُؤقت علي خَمسِ ثوانٍ

"أُحِبُّكِ تشو"

قالَ هو عندَ الثانية رقم اثنان لِتتبدَّلَ ملامِحي التي رسَمتُها لِلصدمة وتُلتَقطَ الصُّوَرة

أنزَلتُ الهاتِفَ لِأنظُرَ له
"ما لعنَتُك؟!"

شرَعَ يضَحكُ بِقوَّة إلي أن أدمَعَت عيناه

"يا إلهي تشو، عليكِ رؤيَةُ وَجهِك، لا أستطيع مَعِدَتي تؤلِمُني"

قالَ ومازالَ يضحَكُ لِأغضب، إن كانَ يمزَح فَسينتَهي بهِ الأمر يَعرُجُ إلي المَنزِل

استَقامَ ودسَّ يديهِ داخِلَ جيوبه لِيُغادِر، لم أتبَعهُ لِيَعودَ مُجدداً

"ياا كانغ تشو ستتأخَّرين"

استَقمتُ لِأتبَعه

"أنتَ أحمَقُ كَبير تايهيونغ"

"فليَكُن إذاً"
قالَ وسبَقني إلي الصَّف

__________

بالحصَّة لَم أكُن مُركِزةً مع شرحِ الأُستاذ، كنتُ أُفَكَّرُ بِما قالَهُ تايهيونغ بالسَّطح، هل كان يمزَح؟ أم يتكَلَّمُ بجدَّية؟ ااااهههعهه رأسي

خبطتُ رأسي بالطَّاوِلة مُتناسِيَةً أمرَ ذاكَ العجوز الذي توقَّفَ عنِ الشَّرح فورَ سماعِهِ صوتَ ارتِطامٍ قوي

"كانغ تشو!"
صاحَ بي ذاكَ الخِرِف لِأقِفَ سَريعاً

"آسِفةٌ أُستاذ، كنتُ فقط أُحضِرُ قلماً مِن علي الأرض وارتَطم رأسي بالطَّاوِلة"

"لا تجعَلي هذا يتكرَّر، مفهوم!"

"حسناً"
انحَنيتُ وجلَستُ مُجدداً

ركَل تايهيونغ قدَمي لِيَهمِسَ لي
"ماذا بكِ؟"

"لا شيء لا تهتَم"

قلتُ ولِحُسنِ الحَظ لَم يسمَعنا أحد لِأننا نتشارَكُ المِقعَد، تابَعتُ الحَّصة بِهدوءٍ وحَسب تجنُّباً للإشتِباكِ معَ الأُستاذ

____________

NMaava يكش تكوني ارتحتي

مبدئياً كدا مفيش بارتات طويلة

القصة بوَّخت وكل حاجة بس حصلخير خلوني أخلص الأمتحانات وهدلَّعكوا

Stay safe

مائة طَريقة لِقول أُحبُّك | JHSWhere stories live. Discover now