#35 _The end_

244 34 120
                                    

مفيش حد مرقوع زيي كدا ربنا يحميني بجد

مشاهدة ممتعة♡
-

--

خِلالَ الثلاثَةِ أشهُرٍ التي قضَتها سويون بالمُستشفي لم يُذكَر أيُّ تحسُّنٍ بِحالتها الصحِّية، بل وزادَت سوءاً

وصِدقاً هي لم تأبه لِذلك ولم تُحاوِل التحسُّنَ حتي، وبِكلِّ ما أوتِيَت مِن قوَّة هي رفضَت أخذَ ادويَتِها وفضَّلت الموت علي أن تعيشَ مع جرُعاتِ الكيماوي

حتي أصبحَت طريحةَ الفِراش لا تقوي التحرُّك، أتعبَها المرضُ وانهكَها بِشدة، وأنهكَ قلبَ والِدتها ومن يُحِبُّونها كذلك

"أمي"

"ماذا يا ابنَتي؟ اتحتاجينَ شيئاً؟ هل أنتِ جائِعة؟"
بقلقٍ استجابَت الأُم لِتنفي الأُخري

"انا بِخير شُكراً لكِ، هل يُمكِنُكِ الاتِّصالُ بتايهيونغ مِن أجلي؟ أريدُ رؤيتَه"

"كما تُريدين"

-

"هل أنتِ بِخير؟"
تسائلَ بِقلقٍ فورَ جلوسه لِتبتسِمَ هي

"هذا ما كنتُ أريدُه بالآوِنة الأخيرة، لا تقلق عليّ، ما أخبارُكَ أنت؟ لا تبدو الأمور بينكَ أنتَ وتشو جيدة مؤخراً"

حك تايهيونغ رقبتَهُ مُتنهِّداً لا يعلمُ بِمَ يجيبُها، أيُخبِرُها بِحقيقَةِ خوفِه؟

أيُخبِرُها أنَّهُ يُحِبُّ تشو لِدرجةٍ تُخيفهُ وأنَّهُ يَخشي أن تملَّ وتختفي فجأةً مِن بينِِ يديهِ كالفراشة؟ لِذا هو يبتَعِدُ عنها

هل هذا مُبرِّرٌ أصلاً؟

"بِمَ تُفكِّرُ كيم تايهيونغ؟"
سألتهُ بعدما رأت سهوَهُ العابِس

"لا تؤنِّب ضميركَ تايهيونغ، واذهب لِتسترجِعَها قبلَ فواتِ الأوان"

نظرَ لَها بِحُزن يُراجِعُ كَلِماتها-الصائِبة، ماذا لو رحلَت بالفِعل؟ ماذا سيفعَلُ بدونِها؟

"لكِنني خائِفٌ يا سويون، لقد أحببتُها لِدهرٍ طَويلٍ بالفعل،
م

اذا إن ملَّت؟ ماذا إن لم تكُن تُحِبُّني بعدَ الآن وأنَّ مشاعِرها أصبحت ناتِجةٌ عَن تعوُّدٍ فقط، ماذا إن باتَ حُبُّنا الآن روتينيّاً وأنني الوَحيدُ الهائِمُ والعاشِقُ هُنا؟"

"أتعلمُ يا تايهيونغ، أنتَ أكثرُ شخصٍ أخرق عرِفتهُ طوالَ حياتي، المليئةِ بالناس"

هزتَّ رأسها ضاحِكةً بِحسرة
"كيفَ فكَّرتَ بِشيءٍ كهَذا حتي؟،
يا تايهيونغ يا بُني كيفَ-"

🎉 لقد انتهيت من قراءة مائة طَريقة لِقول أُحبُّك | JHS 🎉
مائة طَريقة لِقول أُحبُّك | JHSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن