صاحبه الخُصيلات المُجعده وقفت أمام مرأتها تُحدق في نفسهابَينما تذرف الدموع ببطئ
وتقبض على ثوبها ثَـقيل القِماش بين الحين والآخر
هي اصبحت تكره ذاتها
تكره شكلها
تكره جسدها
تكره روحها
وتكره حياتها
وكل ما يخصها
هذه الفتاه في المرأه... هي عدوتها الوحيده
وهي لا تُريد شيئاً سوى الخلاص منها
" جون "
هتفت بأسمه بصوتٍ واهن
وجثت على رُكبتيها تتمسك بـمسند المرأه بضَعف
إمتحانها الثاني بعد بضعه ساعات... وهي لم تعد قادره على الدراسه اكثر مما فعلت
وتشعر بقواها تخور... رُغم انه لا زال لديها الكثير لدراسته بَعد
لكن الم رأسها في إزدياد... والصُداع الذي تُعاني منه منذ يومان لا يُساعد ابداً
" جون... ساعدني... انا اتهاوى "
همست وهي تنهضُ بصعوبه
وتعود للجلوس أمام مكتبها
ناويهً البدء من جَديد... بالرُغم من كل ما يجري معها
من صراعات نفسيه، وجسديه
إلا إنها شَعرت فجأه بنسمه هواء بارده لفحت وجهها
وجعلت أبتسامه خافته تستقر على وجهها الشاحب
" هل هذه رساله منك؟ "
انبست وهي لا زالت تبتسم
وقد مالت نبرتُها للبكاء
وحين عادت تلك النسمه البارده لتداعب بشره وجهها.. كَـرد على سؤالها
أجهشت بالبكاء
وهي تتحدث بتقطع وشيء من التعلثم
" يا إلهي لا اصدق... جونغكوك انت هنا.. جون حبيبي.. انا اتلاشى... انا ضعيفه للغايه
YOU ARE READING
𝘚𝘈𝘠 𝘎𝘖𝘖𝘋𝘉𝘠𝘌.
Teen Fiction"لكنّـني لا أُريدُ قَـولَ وداعًَا، لِأنَ ذَلِـكَ يَعـنِي لِلأبَد" قبل رحيله، اخبرهـا: « قبِّلي نفسَـكِ كثـيرًا نيابهً عنّي. » -تشُو ڤريني. -جيون جُونغكوك. _ -روايه ذات فصول قصيره. -جميع الحقوق محفوظه. -إهداء: لكل شخص مَفقود لم نستطع قول "الوداع" له...