١٠ والأخير: نتيجه التغيير.

1.9K 255 81
                                    

بعد إسبوعين.

ڤريني كانت تستلقي على الأريكه التي تتوسط غُرفه الجلوس في منزلها، بينما تضع يدها على معدتها، وتشعر بإنكماش طفيف داخلها.

إنه اليوم الذي سيتم إعلان نتائج جامعتها فيه، وهي لم تستطع النوم منذ الليل بسبب خوفها من نتيجتها.

هي تعلم انها ابلت بلاء حسن في الأمتحانات الأخيره، لكن ماذا عن اول إمتحان؟.

لقد كانت اجوبتها سيئه للغايه وغير مُتزنه وتدُّلُ على إرتباكها وعدم ثقتها بنفسها وإن كانت ستنجح ام لا، وهذا ما يُزيد رهبتها.

" إنها الساعه الثامنه..... "

حدّثت ڤريني ذاتها بنبره مُرتجفه، ودخلت على اليوتيوب تنقر بأناملها المُرتعشه على مُحرك البحث.

"نتائج كُليه الطب الكوريه"

ظهرت لها العديد من مقاطع الفيديو بعد ذلك، وهي لشده خوفها اقنعت ذاتها بأن جميعها مُزيفه لغرض زياده المُشاهدات فحسب، وإكتفت بالضغط على أول فيديو لترى التعليقات عليه وتُواسي ذاتها بالذين لا يقل توترهم عنها.

ولكنها وجدت تعليقات العديد من الأشخاص الذين يقولون انهم قد نجحوا وما شابه ذلك، وهذا ما جعل قلبها ينقبض.

هل قد أُعلنت النتائج حقًا؟.

هي جرت للحمام بعد ذلك ببضعه هُنيهات، وضغطت على الرابط الذي قد أُرفق في صندوق البحث الخاص بالفيديو، وأخذت تبحث عن إسمها.

وجدت اسماء الطلبه الذين معها، ما جعل إنكماشها يزداد بسبب إدراكها إن الأمر بات واقعيًا الآن، وإنها سترى نتيجتها بعد ثوانٍ.

وبالفعل هي رأت اسمها.... لكن مهلًا؟ لما جميع المواد لديها مُمتاز؟ عدى الأمتحان الأول الذي كان جيد جدًا؟!.

هي رمّت الهاتف من يدها في تلك اللحظه، وأجهشت بالبُكاء، بينما تضع يدها على فؤادها الذي كان ينبض بطريقه جنونيه.

لقد نجحت.... هي لن تخرج من الجامعه، هي تغلبت على مخاوفها، ولن تخاف من الشماته من اي احد من اقربائها.... هي، نجحت وبقوه.

" يا إلهي.... انا اشكرك.... رباه.... "

كانت تتحدث بهستيريه وهي تبتسم إبتسامه كبيره والدموع تنزل من عينيها بغزارهٍ.

𝘚𝘈𝘠 𝘎𝘖𝘖𝘋𝘉𝘠𝘌.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن