شُـعُــورٌ و خَطِيئـةٌ

50 9 39
                                    


"هنـاك مرة أولى لكل شىء.. حتى المـوت! فلا تنسى أن النـوم هو أيضـًا عبـارة عن مِيتـة قصيـرة! "

_____________________

"مـاذا تعنى أن المكابح لا تعمل؟ كيف ذلك؟"

نطقت صوفيــا بذعر..

"هكـذا، لا تعمل!"

خاطبهـا وهو يحـاول تجنب التصادمـات بقدر المستطـاع،
فلحسن حظهم أنهم ليلًا ولا يوجد الكثيـر من السيـارت!

"ماذا سنفعـل الآن؟"

قالت بتوتـر وهى تنظـر إلى لـور التى تضع سمعاتهـا وتلعب بالهاتف..

"أخرجى هاتفى من جيبى واتصلى بـ جايـدن، ستجدينـه فى لائحـة الاتصـال السريع.."

فكت حزام الأمـان واقتربت منـه لتفعل مثلمـا أخبرهـا به،
وهو يحـاول إبقـاء نظره على الطريق وتجاهـل ذلك الشعـور بالدغدغـة والذى يريد جعله يضحك بشـدة..

"ليس هنـا.."

"ابحثى فى الجيب الآخـر.."

أطلق ضحكـة عندمـا حاولت إخـراج الهاتف:

"حقـًا؟ هل هذا مضحك؟"

"آسف.."

لن يخبرها بالضبع أنـها تدغدغـه حتى لا تستغل ذلك فى مواقف أخرى بعد ذلك-هذا إن عاشـا!-انعطف فجـأة ليجعلها ذلك تقع عليـه..
بحيث تموضعت يديهـا على صدره ورأسها صدمت خاصته ..

"قد بحذر.."

جلست مكانهـا بسرعة بعدمـا تداركت الوضع ووضعت يدها على رأسها بألم ..
قامت بوضع حزام الأمـان مجددًا..

"عفـًوا! أتمنى لو أستطيع، إن لم تلاحظى نحن فى خضم صراع هنـا ولا يوجـد مكابح، عذرًا منكِ سيدتى، المرة القادمـة سأكون أكثر حرصـًا، أعدك!"

قال بسخريـة ممزوجة بالغضب وهو يصرخ فى وجهها..

"أنتَ سليط اللسـان مايكـل!"

"وأنتِ تتباطئيـن وستجعلينـا نمـوت اليـوم! اتصلى باللعنـة الآن.."

"لا تصـرخ!"

"أنـا لا أصرخ!"

"بلى تفعل!"

"سنمـوت يا غبيـة، اتصلى الآن!"

فعلت ذلك ليـرد عليهـا جايـدن بسرعـة لتضعه على مكبـر الصـوت:

| عَـتْـمَــةٌ | 'متوقفة حالياً'Where stories live. Discover now