Part 16

620 52 18
                                    

فوت 🌟🌟🌟
كومنت لطيف ❤❤

...........................................

تحركت منزعجة بالسرير قبل ان تفتح عينيها وسريعاً ما اغمضتهم مرة اخري بسبب الشمس ، التفتت الي الجهة الاخري واعطت الشمس ظهرها تنعم ببعض الهدوء والنوم ، لكن عقلها لقد اعتادت علي هذا لا تنال قسط من الراحة كاملاً

نهضت بشعرها المبعثر وملابسها الغير مرتبة ، دخلت الحمام وقضت حاجتها ثم رتبت نفسها وخرجت من الغرفة

وجدته يقف امام طاوله الطعام المليئة بالفطور ، يرتدي هودي ابيض وبنطال اسود فضفاض كانت تراة دائما يرتدي البدلات الرسمية وشعره الذي كان يرفعه ليظهر جبته وملامح وجهه الحاده لقد انزله ليغطيها ، شكله لا يوحي بانه رجل اعمال بل شاب مراهق

" صباح الخير "

تحدث بابتسامته المعتادة فستيقظت من شرودها به وردت تحيه الصباح

" صباح الخير "

تحرك من بقعته وذهب يسحب لها الكرسي ككل مره يتناولون فيها الطعام سوياً ، رفع نظره لها وابتسم مره اخري

انحنت براسها وذهبت لتجلس فجلس هو الاخر وجلس امامها

بدأ بشرب قهوته المره السوداء فتمسكت بكوبها ترتشف منه ببطيء لكن نظرها عالق عليه ، ولا تفهم تلك النظره التي ترمقه بها ، هل بسبب انها لم تنال الراحة أمس ؟ ام تقذف قلوب من عينيها ؟

" هل تمكنتي من النوم جيداً ؟ "

انزلت الكوب من فمها واومات له

" نعم ، ماذا عنك ؟ "

ضيق عينيه ونظر لها بشك ثم نبس

" تبدين مرهقة "

اومات له نافيه واردفت

" لالا انا بخير "

" اذا هل انتِ جاهزة لليوم ؟ "

التقط اللقمة العالقة بالشوكة فقطبت يورا حاجبيها وتسائلت

" لمَ ؟ ما به اليوم ؟ "

" سنزور بعض الاماكن الم اخبرك انني ساخلد لكِ ذكريات رائعة "

" حقا ، شكراً لك سي.. اسفة اقصد بيكهيون "

قهقه علي طريقه حديثها وتلثمها فوضعت خصله خلف اذنها وبخجل نبست

" اسفه لست معتادة بعد "

تاجر الأعضاء || The Organ Dealer  Where stories live. Discover now