تاجر الاعضاء || The End

721 46 69
                                    

شاب هيكلي وعقلي بأن واحد ، بين جدران السجن المتهاكلة ، قبعت وحيدًا بحوزة عقلي فحسب ، لقد تفرغ لي وتقيأ ما خذنه لسنوات مدفونة بالرماد علي ، كل لحظة قضيتها اطالع جثث الموتى التي تأتي من خلفها مرادي ، ثروتي ، كم سفكت دماء ابرياء لصالحي ، لم افرق بين ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شاب هيكلي وعقلي بأن واحد ، بين جدران السجن المتهاكلة ، قبعت وحيدًا بحوزة عقلي فحسب ، لقد تفرغ لي وتقيأ ما خذنه لسنوات مدفونة بالرماد علي ، كل لحظة قضيتها اطالع جثث الموتى التي تأتي من خلفها مرادي ، ثروتي ، كم سفكت دماء ابرياء لصالحي ، لم افرق بين كبيرًا او صغيرًا ، اعجميًا ام مثلي ، كان كل همي امتلاء خزينتي بالأموال حتي اكتفي ، وقد ادركت اني فارغ كلما سقطت اموال بين يداي وكأنني لم احظى بشيء .

جشعي وطمعي بالمزيد انتشلني من قاع البذخ الي هنا ، مكان بشع اشبه بالجحيم المؤبد، واليس حقي ان اطمع وقد تشردت بالارجاء اطلب بعض النقود لملأ معدتي الخاوية ؟ لكنه كان الطريق الخطأ علي الرغم من انني كنت مرغمًا علي سلكه ، هجرني النوم لأيام عديدة حتي بت اتناسي نعيمه ، فكلما اغمضت عيناي اما ارى ما ارتكبته بيداي او اراها بصورة بشعة تجبرني علي فتح عيناي والا اراها بهذا المشهد .

" هل انت بخير ؟! "

تسائل واضعًا يدية علي كتفي المقوس ، لم اجيبه بجوفي فارغ من الاقاويل بينما عقلي ممتلىء .

" انت ! نظف تلك الارضية "

خرج صوت من العدم فجأة ، ليس عائدًا الي جاكسون انما ذلك الرجل الذي يمثل دور كبير السجن هنا وهو لا يساوي شيء سوى جسد ممتلىء بالفراغ فيسمية عضلات .

" اتحدث معك!! "

رفعت نظري عن الارضية احدق بجسده الذي تركز أمامي ، يقف وخلفه اتباعه الثلاثة ، رمقته بنظرة برود ، لا يجرؤ احد هنا علي التحديق به هكذا ، عداي ، فأنا المريب ولست الجبان .

" هل تطعاطي المخدرات ؟! "

مهيتي اصبحت انحف وشاحبة بالاضافة الي الهالات السوداء التي زينت عيناي ، لست ذلك رجل الاعمال المهتم بمظهره ، فعقلي غلبني واصبح هو المسيطر ، نهضت شامخًا امامه ، اطالع مظهره بصغر ، ووضعت يداي بجيوب بنطالي فهو مثير لغضبي واشمئزازي .

" لا ، لكنني اتناول لحم البشر "

هسهست بنبرة هادئة يسمعها هو فقط ، فقطب حاجبية ينبس .

تاجر الأعضاء || The Organ Dealer  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن