Part 27

574 52 14
                                    

فوت قبل القراءة
ونبدأ 💙

وقف بحديقة القصر لا يستطيع تحديد ما يشعر به ، هل هو غاضب ام حزين ام يشعر بالكره تجاه نفسه ، لانه شارك بمقتل أخته الوحيدة بعد فراق سنوات ، هذا ما يعتقده هو

اخرج هاتفه وأتصل علي رقم بيكهيون بينما يمرر يده بشعره يسحبه الي الخلف بقوة حتي يجيب عليه بيكهيون

" هل فعلت ما اخبرتك به ؟!! "

أتي صوت بيكهيون البارد بنبرته الآمرة فهسهس جاكسون

" أين أنت ؟! "

" ماذا ؟ "

فتحدث جاكسون مجدداً ونبرته اصبحت اشد غضباً

" اين انت قلت ؟ "

فتنهد بيكهيون بالهاتف ينبس

" ارتاح بعيداً "

فتمتم جاكسون بنبرة هادئة

" لنتقابل به أذا ، ارسل لي الموقع "

انهي المكالمة وتقدم بخطواته الي سيارته ينتظر من بيكهيون رسالة

ازال بيكهيون الهاتف من علي اذنه وهو قاطب حاجبية فالأول مرة جاكسون يتحدث معه بتلك الطريقة ، شعور الشك راوده والقلق تملكه وكل ما يفكر به هل علموا بامر يورا ؟

اتت من يفكر بها بيدها اطباق الطعام لتضعهم علي الطاولة وابتسامة هادئة تزين شفتيها فزالت حالما رات ملامح وجهه القلق

" بيكهيون هل حدث شيء ؟! "

وضعت يديها علي كتفه وهي تتحدث فرفع نظره لها ثم نهض واومأ نافياً ليردف

" لا عزيزتي لم يحدث لكنني فقط يجب علي الذهاب فحدث امر طارىء بالقصر "

عبست وتمتمت

" حقا !! "

فتمتم بينما يحاوط وجهها بين كفية

" اجل "

لكنها عادت تبتسم مجدداً

" لا بأس سانتظرك ، كن حذراً "

ابتسم علي أبتسامتها و تمتم

" وانتِ ايضاً ، اياكي وفتح الباب لاحد غيري
"

أومات له واكدت بقولها

تاجر الأعضاء || The Organ Dealer  Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang