Part 1

1.6K 89 22
                                    

ملحوظه : اذا قراءه هذه الروايه بحساب اسمه Esraa Byun 04 من قبل فانا نفس الكاتبه لكنني اغلقت الحساب الاخر وساعيد نشرها بهذا الحساب مع تغير ملحوظ بالاحداث

قراءه ممتعه .... 💜

_

الساعه 6:00 صباحاً .

بهذه المنطقة المشهورة بانها لذو أصحاب الطبقة المخملية وأصحاب الجاه والنفوذ والمحظورة عن الفقراء ، بهذا القصر الذي ينتشر به العديد من رجال الحراسة يرتدون زيهم الأسود الموحد يقفون باعتدال وأسلحتهم مخبئة أسفل سترتهم تحسباً لاي خطر قد يقع علي رئيسهم .

يقع بداخل القصر جناح فاخر وكأنه لأحد الملوك ، مصمم بتصاميم عصرية لا تكتسب زوق أي أحد ، صدع صوت المنبة بالأرجاء
فاخرج يدية من أسفل الغطاء وقام بأغلاقه ، أعتدل بنومه بعدما كان مستلقي علي معدته ، نهض بجزئه العلوي ليزيح الغطاء عن جسده

فظهر جسده الرياضي وبشرته الحليبة البيضاء  ، نهض من السرير ليسير الي الحمام ، أغتسل و خرج  الي غرفة الملابس أختار ملابس رياضية له وخرج من الغرفة لينزل الي الأسفل وجد فطوره جاهز بالفعل من قبل الخادمات ، فجلس يتناوله والتقط هاتفه وسماعة الأذن ليخرج من القصر ، وضع القلنسوه علي راسه بالأضافة الي السماعات باذنيه ليركض .

_

الساعه 7:00 صباحاً .

وصل الي القصر بعدما قطع شوط طويل بالركض ،  صعد الي جناحه و دخل الي الحمام لياخذ حماماً دافئاً يزيل به العرق والأرهاق الذي عم علي كاهله ، خرج من الحمام ورائحة العطر أنتشرت بالجناح ليدخل الي غرفة الملابس التقط احد البدل السوداء الرسمية الخاصة بالعمل ليرتديها وذهب الي التسريحة ليقوم بتجفيف شعره وقام بتصفيفه حيث رفعة عن جبهته حتي تظهر ملامح وجهه الباردة والحادة .

نظر الي الأسفل ليفتح درج الساعات مرر يده عليهم ثم سحب ساعة فضية اللون ليرتديها ، رش من عطره الفاخر ليلقي اخر نظره علي نفسه وأبتسامة راضية أرتسمت علي شفتية ثم خرج من الجناح ثم المنزل باكمله .

وجد حراسه وسائقه الخاص ينتظرونه بالأسفل ففتح السائق الباب الخلفي له ليدلف الي الداخل وأمر السائق بالذهاب لينطلق الي الفندق ، وانشغل بالطريق بفتح لوحه الالكتروني يتصفح اخر اخبار البلاد .

توقفت الثلاثة سيارات أمام بوابة الفندق فنزال الحراس يصتفون باعتدال أمام البوابة فنزل السائق حتي يفتح لرئيسه الباب فنزل الرئيس المدعو ببيون بيكهيون يعقد أزرار سترته بينما يحدق بمن حوله برأس شامخ ونظرة غرور فتعالت الهمسات من المارة حولة وخاصتاً الفتيات  ، دخل الي مبني الفندق بهالته المرعبة للجميع ، فكانوا يبتعدون عن طريقه ورأسهم منحني الي الأسفل أحتراماً له ولمكانته ، عندما أقترب من المصعد خرج جميع الموظفين منه ليستقله وحده ولا يجرؤ أحدهم علي التفوه بكلمة ، صعد الي الدور العاشر ليخرج من المصعد حالما خطي ممر متوجهاً الي مكتبه الخاص نهضت المساعدة الخاصة به وأنحنت تسعون درجة بينما تردف بنبرة رسمية .

تاجر الأعضاء || The Organ Dealer  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن