تاجر الأعضاء || The Organ Dealer

Part 34

مرحبًا لطفائي ، فوت قبل القراءة ولنبدأ ❤❤

_____

Pov yura

خلف باب السيارة المغلق علينا ، تواريت احدق بالمتاجر التي المحها سريعاً بسبب السرعة التي يسير بها السائق ، ادركت انني بدات احصد ما زرعته بيننا من اشواك ، اليس من المفترض ان اكون الاسعد علي الاطلاق ؟ فلمَ اشعر بغصة عالقة بحقلي تكتم انفاسي ، ابصرت بيدي المخفية خلف كفه احدق بخاتم الزواج الذي يجمعنا ويربطني به ، شد علي يدي وربت عليها بيده الاخري فرفعت نظري له احدق بتفاصيله التي طالما تمنيتها ، وجدته يبتسم لي فبادلته بابتسامة تحمل خلفها الكثير من التردد والانكسار .

عاودت النظر الي الخارج فرأيت انعاكسي علي الزجاج ، بتُ اعرفني ، فكل ما اراه هو وجه شاحب ، لقد انطفأت بيوم وليلة ، بالكاد اميزني بين افكار متخبطة لا تمدني بصلة .

" لقد وصلنا "

اقتحم ترانيم صوته عقلي يخرجني مما انا عليه ، اومأت له بهدوء فاتي السائق من جانبي يفتح الباب من جهتي فخرجت اولاً احدق بالمبني الذي امامي ، انه مستشفي للنساء والتوليد ، ففور علم بيكهيون بأمر حملي المشكوك بامره سريعاً ما اخذني لنأتي الي هنا ، اراد الاطمئنان ، توقفت سيارة اجرة علي مقربة منها فخرج تشانيول سريعاً واقتربت مني ، فرفض بيكهيون مشاركته معنا السيارة وكانوا علي وشك الدخول بشجار اخر فتصنعت التعب لافك نزاعهم فلحق بنا الي هنا .

" هيا "

وضع بيكهيون يده علي ظهري يدفعني بهدوء حتي اسير بجانبه فتمسكت بيد تشانيول رغم ذلك وسحبته معي حتي دلفنا الي الداخل ، توقف بيكهيون عند الاستعلام يملىء استمارة دخولي ثم سمحت لنا ممرضة بالولوج الي غرفة الطبيبة ، دقات قلبي تضرب صدري بعنف ، خوفاً وتوتراً وليست سعادة مفرطة ، لا اعلم ما بي وكأن شكوكي نحوه تأكدت لكنني اشعر انها اكيدة واتمني ان تكون خاطئة ، رغم عذاب الذنب الذي ساشعره نحوه بتفكيري به بهذه الطريقة ، لكنني اود تبرئته ، افضل الشعور بالذنب علي ان انفر عنه ، هل سنعيش حياة هادئة هنيئة يوماً ؟

استلقيت علي سرير جلدي وقمت برفع سترتي عن معدتي فاتت الطبيبة بخليط لزج شفاف تضعه عليها فشعرت ببرودته ، اتت بجهاز تمرره علي معدتي ونظرت نحو الشاشة التي بجانبي فثوانِ حتي رايت بسمة علي شفتيها فعلمت انني يسبح بداخلي طفل منه .

" مبارك لكما السيدة حامل ببداية الشهر الثاني "

رايته كيف ابتهج واقترب من الجهاز يحدق به بعشوائية وتمتم .

" اين هو ؟! ، لا اراه "

نظرت له ثم حدقت بالشاشة تشير عند نقطة معينة .