رئيسة مكتب التحقيق|18+P.JM

part•7•

أنر تلك النجمة بالاسفل 🌟
و اترك تعليقاتك بين الفقرات كبصمة لك⁦☺️⁩🖤

أستمتعوا بالموسيقى أعلاه🎶

*أرجوا تفادي الأخطاء الإملائية أو اللغوية أو الصرفية إن وجدت☺️🖤*

اسفة للغاية على التأخير لكن هذه الفترة منشغلة للغاية فنهاية السنة الدراسية على الأبواب و مضغوطون بالاختبارات، لكن أتمنى أن يستمر دعمكم لروايتي لذا لا تنسوا أن تشاركوها مع أصدقاءكم إن نالت اعجابكم.
اترككم مع الفصل 🥰.

.

.

.

"لا أستطيع التصديق أنك نفسها ايروس تلك الطفلة البدينة التي لطالما لاحقتني كالمهووسين! كنت أعتقدكِ إبنة إحدى الخادمات!"

يجلسون بغرفة المعيشة، يتبادلون أطراف الحديث كي يتعارف كلا جيمين و ايروس على بعضهم البعض، و المفاجأة كانت أن كلاهما يعرف بعض من الماضي لكن يبدو أن الدهر شوش ذاكرتهما.

"و أنا كذلك لا أستطيع التصديق أنك نفسك كومة الكآبة القبيح ذو المؤخرة الكبيرة، إعتقدت أنكَ توفيت، كيف حصل ذلك؟"

أجابته بالمقابل طارحة تساؤلها توزع نظراتها بيه و بين أختها منتظرة جوابا مناسبا.

"ليس كلما نسمع به حقيقي، ها أنا ذا أمامك، بكامل قواي الجسمانية و العقلية، أزداد جمالا يوما بعد يوم، لكن السؤال الأهم هنا... كيف بحق اللعنة المقدسة أصبحت بهذا الشكل!!؟"

جذب أطراف شعره يمثل الانبهار و التعجب، فالفتاة التي أمامه أقل شيء يمكن القول عليها هو فاتنة، مهما حاول مقارنة شكل ايروس التي عرفها بالماضي و شكل ايروس أمامه يخرج باستنتاج واحد و هو أن الأمر مستحيل.

"إنه الزمن يا عزيزي، إنه الزمن... أنا الآن عارضة أزياء فاتنة في الخامسة و العشرين، بالطبع سأكون جميلة."

تحدثت بغرور متأملة أظافرها ليعاينها الآخر بنظرات فقدان الأمل.

"صحيح تذكرت، لما أنت هنا؟ أنا لا أستطيع فهم شيء، أولا و كما تعرف المشكل الذي حدث بالماضي، ثانيا خلافك مع ڤالونتينا، ثم ثالثا اختفاءك و انتشار خبر موتك، اذا ما السبب في تواجدك هنا؟"