part •9•

825 25 5
                                    

أنر تلك النجمة بالاسفل 🌟
و اترك تعليقاتك بين الفقرات كبصمة لك⁦☺️⁩🖤

.

.

.

سمع الطرق على الباب لينهي الإتصال و يخفي هاتفه.

"عزيزي، الفطور جاهز هيا لنأكل"

اتجهت ڤالونتينا ناحيته لتجلس بجانبه، نظر اليها بخذلان و لم تلبث حتى لاحظت الأمر.

"ما الذي يضايقك جيم؟"

سألته مرجعة إحدى خصلات شعره خلف أذنه لكنه أبعد يدها مديرا وجهه.

استقام من مجلسه متجها ناحية الحمام فأغلق الباب بقوة.

ظلت تحدق بالباب باستفهام متسائلة عن سبب غضبه.

.

.

.

نظر إلى المرآة تائها في أفكاره، فهو أيضا يتلاعب بها و له علاقة بفتاة أخرى فلما يشعر بالخذلان مما سمعه؟ ظن ان ڤالونتينا التي كان يعرفها قد عادت، ظن أن صديقة عمره قد ندمت عن ذنبها و تريد إصلاح ما مضى، ظن أن خطته ستنجح و سيتمكن من الفرار منها ما دامت تحبه و ستحقق أي شيء من أجله. لكن لما يشعر بالحزن ما إن علم أن كلاهما يستغل الآخر.

هو يعترف أن كل ما مرا به خلال هذه الفترة لم يؤثر به و لن يغير أسلوب حياته من أجلها و لم يخالجه أي مشاعر اتجاهها، لكنه أراد العكس من ناحيتها، أراد أن يصبح محور كونها كما في السابق، أراد أن تقول بالمستحيل من أجله كما كانت تفعل، هي بالفعل أخلت بعقله لذا ما المانع أن يقوم بالمثل لها.

ظل ساعة كاملة فقط يتأرجح بين أفكاره داخل الدوامة التي صنعها عقله مانعة إياه من أن يتحرر منها سالما.

بعد أن انتهى من استحمامه خرج فنظر إلى الساعة المعلقة على جدار غرفته فعلم أن تينا قد ذهبت إلى العمل.

نزل إلى غرفة المعيشة فلاحت أمام أنظاره هيئة ايروس المتكئة على الأريكة تشاهد فلم رعب كان قد شاهده جيمين من قبل عدة مرات.

أخذ من المطبخ صحن إفطاره الذي استنتج أن ڤالونتينا قد جهزته إليه و اتجه إلى ايروس ليجلس بجانب قدميها حيث تتمدد.

"من بحق اليسوع يشاهد فلم رعب في العاشرة صباحا."

حاول أن يغيظها مستهزءا منها.

"ليس من شأنك."

قامت بركله على فخده الذي كان قريب من قدها.

لم يستجب لها الآخر فضحك بسخرية مكملا طعامه.

"متى ستعود ڤال- اللعنة هل تثارين من الأقنعة؟!"

كان يسأل عن موعد قدوم ڤالو مستديرا بأنظاره من التلفاز ناحيتها حيث كانت لقطة محمسة حيث ظهر القاتل المتسلسل بقناع الشبح خاصته مشهرا سكينه في وجه ضحيته ليرى الصغرى محمرة و ابتسامة واسعة تزين وجهها بينما تعض على شفتها السفلى كما لاحظ أنها تشابك فخذيها بإحكام.

"و اللعنة ما بك إنه ليس من شأنك، بالإضافة لا يحق لك أنت بالضبط أن تتكلم بعد أن داعبت تينا فتحة مؤخرتك طوال الليل."

صرخت به بينما ازدادت حمرة وجهه من الخجل موجهة عدة ركلات اتجاهه لكن ما قالته بالأخير جعلته هو الآخر يحمر خجلا.

لم تتوقف عن ركله لذا سحبها من قدمها أقرب إليه و لكي يتحكم بحركتها أحاط ساقيه حول فخديها ليجعها أسفله كما لو أنه جالس فوقها لكنه لم يكن يضع ثقله عليها نظرا لصغر حجمها مقارنة معها.

استمرت بتسديد بعض اللكمات بيدها لكنه أمسك بهما واضعا إياهما فوق رأسها.

حاولت مقاومته لكن لم تستمر حتى رأى معالم الخضوع على وجهها، رفعت أعينها ناحيته لتنظر إليه بأكثر الطرق إغواءا.

و هو بكونه زير نساء استجاب لنظراتها منحنيا ناحية شفتيها ليقبلهما ببطئ، بادلته القبلة التي انتقلت من كونها قبلة هادئة إلى أخرى جامحة مستنزفة نفس الطرفين.

اندفعت ناحية وجهه أكثر لكنه فجأة قطع الاتصال بين شفتيهما لتصدر هي صوتا مشابها للأنين يظهر عدم رضاها.

"ألا تزالين معجبة بي صغيرتي ايروس؟"

قال بنبرة خبيثة و مثيرة بنفس الوقت مع ابتسامة جانبية ساحرة على شفتها بينما يلمس شفتها سفلى بإبهامه.

.

.

.

انتهى الفصل التاسع من رئيسة مكتب التحقيق ✓
.

بعتقد انو قربت أخلص من هاي الرواية ما ظل كثير شيترز (أعيد و أكرر "أظن") بس ممكن تطول اكثر على حسب تطور الاحداث بمخيلتي.

 

رئيسة مكتب التحقيق|18+P.JMWhere stories live. Discover now