رئيسة مكتب التحقيق|18+P.JM

part•3•

أنر تلك النجمة بالاسفل 🌟
و اترك تعليقاتك بين الفقرات كبصمة لك⁦☺️⁩🖤

أستمتعوا بالموسيقى أعلاه🎶

*أرجوا تفادي الأخطاء الإملائية أو اللغوية أو الصرفية إن وجدت☺️🖤*

لا داعي لتكرار الحديث كل مرة عن كم تفاعلكم يحفزني، و إن مرت سنوات على روايتي و انتهت بالفعل، ارجوك عزيزي القارئ الحديث لا تبخل علي بتفاعلك المفرح لي ولو مع مرور الزمن.

.

.

.

مرت أسبوعين بالفعل،لا يكلمان بعضهما إلا نادرا فهو يظل مغلقا على نفسه بغرفته، كلامهما يقتصر على طلبه لعلب السجائر التي يستهلكها كالهواء، تشاهده يذبل أمامها يوما بعد يوم، لا يأكل إلا إذا أجبرته على ذلك، خسر الكثير من الوزن، أصبح جسده هشاً ضعيفاً عكس ما سبق قويا و معضلا، شعرت ببعض الحزن و الذنب ناحيته، فالولد على وشك الموت أمام عينيها، كما لاحظت سعاله المستمر.

"جيمين، هل أستطيع الدخول."

دقت على باب غرفته تناديه منتظرة إجابة منه، لكن كما العادة تتلقى الصمت جوابا لها.

لذا فتحت الباب و دخلت، جالت بأنظارها بالغرفة و لم تجده، أتاها صوت سعاله الحاد من الحمام، هذه المره كان قويا للغاية و لم يتوقف، لذا اسرعت باقتحام الحمام بسرعة لتجده حانيا رأسه نحو المغسلة و الدماء تجري من فمه كلما سعل، هرعت ناحيته مطبطبة على ظهره و فتحت صنبور المياه لتنظف وجهه من الدماء، بدأ بالهدوء قليلا لتسحبه معها إلى الخارج.

خرجا من الغرفة بأكملها متوجهان نحو الأسفل، بدأ هو بفقدان الوعي شيء فشيء لتهرع به بسرعة للخارج حيث سيارتها.

بدأت القيادة بسرعة و تهور تجول حدقتيها بينه و بين الطريق بخوف، خائفة ان يموت أو يصيبه مكروه و هو تحت مسؤوليتها، الندم سيلازمها طيلة حياتها.

وصلت للمستشفى لتسرع كي تسدعي الطبيب و الممرضين كي يحملوه بالسرير إلى الداخل، أمر الطبيب باقي الممرضين كي يصطحبوه إلى غرفة الفحص بسرعة.

جلست بمقاعد الانتظار أمام غرفته، خوف، توتر، مسؤلية، ندم، هذا كل ما تشعر به في هذه اللحظة، انتظرت لنصف ساعة كي ترى الطبيب خارجا من الغرفة متجها ناحيتها لتستقيم بدورها.

" إن المريض مدمنا للتدخين و حالة رئتيه مزرية للغاية، إنه لأمر عجيب انه لا يزال على قيد الحياة، و حمدا للرب انه لم يصاب بورم لذا سيتوجب عليه أن يبقى لاسبوع بالمستشفى تحت المراقبة يتلقى العلاج الدروري و إن لاحظنا بعض التحسن في حالته يستطيع الخروج لكن مع الاستمرار في علاجه، و بالطبع يجب أن يكف عن التدخين او التواجد مع شخص يدخن."