رئيسة مكتب التحقيق|18+P.JM

part•4•

أنر تلك النجمة بالاسفل 🌟
و اترك تعليقاتك بين الفقرات كبصمة لك⁦☺️⁩🖤

أستمتعوا بالموسيقى أعلاه🎶

*أرجوا تفادي الأخطاء الإملائية أو اللغوية أو الصرفية إن وجدت☺️🖤*

تفاعلوا 🙂

.

.

.

مر الاسبوع الذي توجب على جيمين البقاء بالمستشفى ليحين موعد خروجه، لاحظ الطبيب ان نوبات السعال القوي بدأت تخف لذا سمح له بالخروج.

"حسنا، لدي هنا ملابسك و ملابسي، أوراق العمل، كل شيء جاهز."

كانت ڤالونتينا تهرول بالغرفة بضياع تحاول ضب حاجيتهم التي تنتشر بكل شبر بالغرفة، بينما هو متكئ على السرير مرتديا ملابسه التي يغلب عليها الطابع الجلدي كما العادة، يداه وضعتا خلف رأسه، رجل فوق رجل، يطالعها منتبها مع تحركاتها الفوضوية.

"فل تحرك مؤخرتك العفنة و تساعدني على جمع الأغراض."

أفاقه من سهوه كأس القهوة الورقي الذي ضرب رأسه، تشرزه بنظراتها الحادة الغاضبة، طوال الأسبوع الماضي وهي تحاول تفادي أعماله الصبيانية و المستفزة كي لا يتعاركان او تقوم يأذيته، لكنه عنيد للغاية و يستمر باللعب بأعصابها.

"أشش... ألا ترين أنني أحاول الاسترخاء، إنني مريض لا استطيع التحرك كثيرا، فلتقومي بعملك في صمت."

ما استنتجته من كلامه أنها يقوم الآن بمعاملتها كخادمة له، أخذت شهيقا عميقا يتبعه زفير طويل، قلبت عيناها بسخط محاولة التهديء من غضبها، فهي الان على حافة فقدان السيطرة و قد تقوم بأذيته.

"حسنا أيها المعاق، سأضب باقي الأغراض وحدي، و لتنعم مؤخرتك الطرية بالراحة."

أكملت جمع الأغراض بسرعة و فوضية، تتمتم بكلمات سب و شتم بين انفاسها.

"هل للتو قمتي بالتحرش بمؤخرتي الجميلة، يا للعار، إنك حقا ساقطة منحرفة."

تكلم بنبرة مثل بيها الخذلان، لم تستحمل كلامه أكثر لذا، كل ما شعر به هو فتات الكأس الزجاجي الذي ارتطم بالحائط جانب رأسه يفترش الأرض.

"أيتها المجنونة كدتي أن تقتليني!"

صرخ بصدمة و عيناه متوسعة على الآخر.