chapter thirteen 💙

47.3K 2.5K 154
                                    

 "كنت أحترق حين كنت تعاتبني على رائحة الرماد "









  ARIZ:

وقع ما كنا نخشاه جميعا لكن كيف و لماذا الآن لا اعلم كل ما أنا متأكد منه أنه لم يهرب هكذا وحده ببساطة لا بد من أن أحدا ساعده
"هل تشك في مصاص الدماء؟"    أتاني صوت أمدرال كاسرا الصمت
"لا أعلم لكن لا أستبعد احدا "
أجبته بكل صراحة لا يمكن أن أستبعد احدا من هذا لكن السؤال الذي يحيرني ما غاية الفاعل
فهذا الخطر لا يقتصر على مملكة دون الأخرى كلنا متضررون لهذا السبب في وقت سابق من الامس أمضيت اليوم كاملا في مملكة السحر في  إجتماع مع بقية الحكام فهذا التهديد لا يخص مملكتي فقط بل جميع الممالك
و جميعهم كانو مذعورين من الخبر يسألون أسئلة لا فائدة منها و يثرثرون عن النتائج بدل إقتراح حلول
و لانني لم أستطع إخفاء انزعاجي اشرت الى أمدرال الذي كان يرافقني طوال الوقت و ذهبت عائدا الى مملكتي رغم تأخر الوقت استطعنا الوصول قبل بزوغ الفجر بفضل سرعتنا
ليستقبلني زوس عند المدخل و يعلمني بأن كل شئ بخير حييته و أرسلت البيتا لينال قسطا من الراحة و افعل المثل
صعدت الى جناحي بتعب فتحت باب غرفتي لاجد أجمل شخص و تضرب أنفي رائحة تجعلني استرخي رأيت رفيقتي لا أستطيع تحديد أن كانت نائمة أم لا فتنفسها منتظم لكن دقات قلبها لا إستلقيت بجانبها و قربتها مني لاشعر برائحتها المخدرة تملأني ثواني حتى شعرت بها تستدير لي
" تحسن تمثيلها كثيرا " وصلني صوت بيرسيوس ممازحا لكني لم أفتح عيناي انا مرهق جدا لافعل
شعرت بنظراتها نحوي قبل أن تقطع الصمت المحيط بنا
" هل أنت نائم؟ " سألتني بصوتها الرقيق تفاجأت قليلا كنت انتظر أن تدفعني او أن تتذمر لاني أنام بقربها  لارد بسؤال آخر
"لما لم تنامي بعد؟"
   اجبتها دون أن أفتح عيناي  فأنا حقا متعب جدا و ايضا كنت على علم بمواقيت نومها في الايام السابقة و هي بالمناسبة مبكرة جدا  مقارنة باليوم 
" كنت انتظرك " فتحت عيناي من الصدمة لربما نمت و انا في حلم الآن هل هي تقصدني حقا
" تنتظرينني أنا؟" سألتها بترقب حين عجزت كل مراكز المعالجة في عقلي على ترجمة ما قالته
نظرت لي باستغراب لتجيبني ببطئ
" أجل أقصدك أنت " هل أنا احلم ؟ إن كنت كذلك فلا أريد الاستيقاظ بعد الآن 
لم ارد اخبارها بشئ لانها ليست مستعدة بعد لا أريد تعريضها لاي خطر لكنها تقول اني لا أثق بها بغض النظر عن كون  ظنها السئ بي يؤلمني الا ان لديها وجهة نظر لذا قلت اني سأخبرها في الغد اخر شئ أريده هو أن تكرهني او أن تعتقد اني استطيع اذيتها او التشكيك فيها بأي شكل
احتضنتها بقوة و كلماتها تتردد في رأسي "كنت انتظرك"   كلمتان منها فقط كانتا كفيلتين بقلب مزاجي رأسا على عقب  رغم كل الارهاق و الغضب الذي أشعر به الا أني سعيد جدا كمراهق حصل على اعترافه الاول شعرت بها تحاول التملص لكني لم اسمح لها اغمضت عينيها
"لطيفة حين تخجل" ايدت كلام بيرسيوس لانام بعدها بعمق






OBSESSED مهووس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن