رمضان أطل بريحه الطيبة ونور الهدى الوضاح ليغمر قلوب المسلمين حبا لله وخشوعا واعتزازا بالإسلام.
سلام.. هي وفرصتنا خلال هذا الشهر المبارك والفضيل كي نسمح للرواية الإسلامية بالتنفس..
أخبرنا، كيف بدا لك الأسبوع الأول من رمضان؟ وهل تقوم باستغلاله جيدًا للتقرب من الله سبحانه وتعالى؟
ما العادات الطيبة التي بدأت العمل على اكتسابها خلال شهر رمضان؟
شهر رمضان، شهر المحبة والتسامح، شهر لصفاء القلوب وتضاعف الخير على سطح البسيطة، شهر لينعم فيه الإنسان بحب الخالق وبصفاء القلب وسماحته وسلامه، ولتنعم فيه الروح و تتشبع وتسترخي من سوداوية الدنيا.
إن أعمال الخير التي نستطيع تقديمها غير محدودة أبدًا في هذه الحياة، بساطتها وأثرها في القلب عميق وشديد، تحمل أرواحنا نحو سمو جميل، وترفعنا مكانة وتجعلنا عند الله أعلى شأنًا.
من منَّا يستطيع أن ينكر أن أجمل ما نفعله من خيرات هو ما نفعله من أجل رسم ابتسامة على شفاه إنسان آخر! أو إزالة صعوبة وهمٍّ من حياته، أو دعمه وتحفيزه ومساعدته. إن تقديم الخير للناس وللحياة يعود علينا أيضًا بخير مضاعف وبسعادة غامرة وخير وعوض من رب العالمين، وإن كل فعل صغير في سبيل عون الآخر هو فعل كبير في سبيل تحقيق السلام ونشر القيم الجميلة والمشاعر الطيبة على هذه الأرض لتحلو فيها الحياة.
يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وَتَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ).
إن مجرد ابتسامك لأخيك الإنسان عند الله صدقة وعمل صالح وخير كبير، وهي لا تكلف الإنسان جهدًا، فما بالك بكلمة طيبة تحفزه أو تواسيه، ما بالك بتقديم خدمة صغيرة لإنسان حتى ولو كانت صورة تهديه إياها لتخبره أنه شخص رائع يزيد الوجود جمال، أو نصيحة صادقة تساعده على تخطي صعوبة أو حلِّ مشكلة، أو قضاء ساعات لتعينه على إنهاء مشقة، أو إعطائه ما استطعت أن تعطي صدقة لله وخطوة نحو مرضاته.
بما أننا في شهر رمضان نسعى كي نروض أنفسنا على فعل الخير والتقرب من الله، فعاليتنا اليوم تصب في هذا الإطار: كن بلسمًا! ودع فعل الخير ومساعدة أخيك الإنسان كلما استطعت ولو بكلمة طيبة مواسية من أجمل عاداتك في الحياة!
كن بلسمًا! وافتح بيديك النقيتين بابًا للفرح والطمأنينة، عساه يتسلل إلينا فيغمر كل زوايا الأرض. خلال هذا الأسبوع، حاول أن تقوم بأفعال خيِّرة تقدمها لمحيطك، سواء عبر الابتسام وتقديم النصح، أو من خلال تقديم هدية لشخص تحبه، أو مساعدة محتاج ومسكين! احرص على فعل هذا وشاركنا خلال هذا الأسبوع تجربتك.
ماذا فعلت لكي تكون بلسمًا لغيرك؟
وما نتائج ما فعلته على غيرك وعليك أنت؟
بماذا شعرت؟
شاركنا كل هذا طوال هذا الأسبوع، ولنكن لبعضنا دعمًا وقوة لكي ننشر الخير والمحبة والقيم الجميلة في الحياة.
أجمل مشاركة سيحصل صاحبها على هدية بسيطة من فريق الربيع العربي نقوم بنشرها في الفصل القادم.
قم بالإشارة إلى صديق تحبه هنا وأخبره أنك تحبُّه وادعه للمشاركة معنا.
لا تنس أن تطلع على تحدي سلام، وأن تدعو أصدقاءك للمشاركة معك؛ إذ أنَّ التحديات تصبح أكثر متعة حين نخوض غمارها جماعة.
كل المحبة لقلوبكم الجميلة منَّا!
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
