اليوم العاشر من رمضان- إسراف وترف

240 32 19
                                    

في اليوم العاشر من رمضان والتحدي الرابع من تحديات سلام لهذا العام، نرجو لكم شهرًا مليئًا بالحب مكللًا بالبهجة والسرور.

يوم 10.5 تنطلق مفاجأتنا الكبرى، مفاجأة جديدة بحلة مختلفة ومغايرة هي نفسها التي نشرنا خارطة الأحجية لأجل جمع ولملمة قطعها المتبعثرة، ومنكم من استطاع أن يكشف الستار عن المفاجأة فعلا بفضل تلميحاتنا...فهل عرفت أنت أيضًا؟

بالنسبة لهؤلاء الذين ينتظرون بفارغ الصبر أن نعلن نتائج حكاية مارس، نبشركم ونوعدكم أن يتم نشر النتائج ابتداءً من تاريخ 5.5 فترقبونا...

وأخيرًا، في هذا الشهر كثيرًا ما أفكر بكميات الطعام المخيفة التي توضع على موائد الطعام ثم يُلقى نصفها أو أكثر في القمامة، أفكر انها كانت نعمة لا يجب إهدارها ولا التفريط بها ولكن المشكلة الأساسية ليست برميها فحسب إنما بوضع ما لا حاجة له هذا ما يسمى الترف والبذخ... كثرةٌ زائفة للأشياء حولنا حيث ينعدم الاكتفاء من قاموسنا.

قرأت اليوم منشورًا للكاتب ديك الجن يقول فيه أننا نلحق الأشياء لأنها ليست بين يدينا ونصبو لجمعها بذات السبب وهكذا فإن جوعنا في نهار الصيام يقودنا نحو تكويم أصناف مختلفة من الطعام والحلويات ولكن ما إن يصدح صوت الآذان حتى تختفي تلك الرغبة الملحّة وقد تأكل القليل فقط من كل تلك الأصناف وترمي ما تبقى لأنك لم تعد تشتهيه...

الأمر ذاته ينطبق في كل مجالات حياتنا، نحن نطمح للوصول إلى الكثير من الأشياء وما أن تصبح بين يدنا ونكدّسها فوق بعضها البعض حتر يخفت الاهتمام من قبلنا ويتلاشى الدافع والمحفز من أعيننا.

ليس الترف والإسراف مرتبطا بالطعام فقط ولا برمضان فقط إنما هي عادة سلبية ترافق الكثير من الأشخاص في حياتهم اليومية وتسيطر عليهم سيطرةً تامة حتى يخضع الإنسان للمادة بدل أن يسيّر الإنسان هذه المواد لمنفعته.

وهنا لا شك أنكم عرفتم موضوع هذا اليوم..

عليكم الكتابة عن موضوع جديد عنوانه
الإسراف والترف

ننتظر قصصكم الروحانية بفارغ الصبر ونعد الأيام معكم لنعرف الفائز في التحدي؛ صاحب أكبر عدد من القصص!

تشجعوا وايقظوا أقلامكم النائمة، معًا نحو أدبٍ راقٍ...

دمتم بسلام❤

تحدي «سلام»Where stories live. Discover now