𝚄𝚗𝚍𝚎𝚛 𝚋𝚕𝚞𝚎 𝚜𝚔𝚢 // تحت سماءٍ زرقاء

Chap 6 ter

⊰᯽⊱┈──╌❊╌──┈⊰᯽⊱
ليلة طويلة
⊰᯽⊱┈──╌❊╌──┈⊰᯽⊱

*
*
*

تحذير : يوجد مشهد للبالغين 🚫 على مسؤوليتك الشخصية .

لفترة طويلة كانت متجمدة ، تحدق في اللامكان ،
عيونها مشوشة بضبابية .. مرهقة ، و متعبة و كأنها خاضت معركة ضارية طول الليل . سحبت يدها الغطاء و اعتدلت في جلستها على السرير ، اخرجت ساقيها من تحت البطانية ..

آه ! .

هاجم وخز مؤلم اسفل بطنها عند الجلوس ..

مؤلم ! .

عبست بقوة .. غاضبة و منزعجة . دعمت وزنها على حافة السرير و نهضت ، على الفور هاجم الألم المرير جسدها ، و رنت اعصابها بالوجع و الاضطراب الشديد .

- اوه .. يالهي ! . تأوهت غاضبة .

رنت الجرس و انتظرت لمدة قصيرة قبل دخول الخادمة للغرفة .

- صباح الخير سيدتي ! . القت الخادمة ذات الشعر الاشقر تحية الصباح بلطف . واقفة باحترام تنتظر الاوامر .

- صباح الخير ! . اريد حماماً دافئاً . ' شيريل ' .

- امرك سيدتي ! . إذاً .. استئذن ! . اعطت الخادمة انحناءً قبل الرحيل .

اغمضت عينيها ، و احنت رأسها . التقط بصرها قميص نومها عندما فتحت عيونها ، كان الفستان ممزقاً ، متكوماٌ على الارض بفوضوية ، بالقرب منه لمحت ثيابها الداخلية ، ايضاً لم تكن افضل حالاً من ثوب النوم . حالة الملابس كانت دليل على قلة صبر الرجل .

همجي ! .

مقارنة مع الثياب جسدها لم يكن افضل حالاً ؛ كان ممزقاً ، و مؤلماً جداً لدرجة انها لا تعرف من اين ينبع الألم بالضبط ، لكن كان هناك مكاناً واحداً ينضح بألم لا يطاق ، انها تعلم اين هو لكنها لم تأخذ نظرة واحدة اليه . ادارت وجهها نحو الاغطية ...

غادر منذ وقت طويل إذاً ! .

كانت اثار نومه على الجانب الآخر بالفعل قد اختفى جزءاً كبير منها . خفضت بصرها على بقع صغيرة حمراء اللون و التي كانت دليلاً على فقد براءتها للأبد . اغمضت عينيها و هزت رأسها في محاولة لتشتيت انتباهها عن الافكار التي غزت رأسها ، لم تكن تريد تذكرهم ؛ انهم يجعلونها تغرق في العار فقط ! .

- سيدتي هل تسمحين لي بالدخول !؟ . اتى صوت الخادمة من وقت سابق من خلف الباب .

تنهدت شيريل قبل الرد بالإيجاب : " ادخلِ ! " .

خلال الدقائق الماضية تم تجهيز الحمام الدافئ لها ، وقفت الخادمتين بجانب باب الحمام ينتظرنها .