البارت 6

327 42 96
                                    

هاااي يا حلوين بتمنى يعجبكم البارت الجديد ولو سمحتو لا تبخلو علي بتعليق وتصويت
لنبدء

كان جالس يقلب بالأوراق ويحدث نفسه
" سيكون الأمر مسلي "
عندها دفعت إيما الباب بقدمها ودخلت وقفت أمامه وقالت بنبرة قاتلة

" كيف تجرء على تكلم معي بعد الذي فعلته البارحة

تجاهل كلامها ووضع الأوراق أمامها وقال
"عليكي التنظيم لهذه الرحلة ، أشعر بلملل بهذه الأيام

ضربت الطاولة التي أمامها بيدها بغضب وقالت
"قلت لك ألف مرة لا تتجاهل كلامي مرة أخرا "

ليام تحدث بضجر " هييي ألا تملين من الصراخ  "

إيما " الرحمة يا ألهي مالذي فعلته الأعاقب بهكذا عقاب"

عبس ليام بطريقة طفولية وقال
" عقاب!! أنتي محظوظة فجميع فتياة الجامعة يتمنن كلمة مني ، لحظة تذكرة ألم تقولي  أنكي تريدن التكلم معي بشيئ

إيما "عن أي شيئ تتحدث !!!"

ضرب جبهته بيده وقال " أأنتي دائما تنسي أم تعاني من مشكلة هذه اﻷيام، كنتي ستأتين في المساء إلى بيتي عندما حتجزتي هنا  ، "

شردت إيما قليل وتذكرت حين أخبرته أنها تريد التحدث بأمر معه

إيما تلبكت وقالت "أنا....لا أنت مخطئ ...لا أذكر أنني قلت هكذا "

ديق عينيه وهو ينظر لها وقال " حقا..أأنتي واثقة الأني لن أعيد سؤالي"

تنهدت بستسلام وقالت بسرعة  "حسنا ...حسنا..كنت أريد أن أطلب منك مفتاح تلك الغرفة التي تحوي محاضرتك من السنة الأولة"

عدل من جلسته وأعاد ظهره للوراء وقال بغرور
" هل أعتبره أعتراف بذكائي"

أخذت إيما أوراق الرحلة وهمت بلخروج وهي تقول " مغرور ، لا أريده لست بحاجة الذكائك ولدي ذكاء أينشتاين"
توقفت عندما سمعت صوته " توقفي "
أخرج مفتاح من درج مكتبه ونهض توقف امامها وقال وهو يمد المفتاح" أحرصي على بقائها مرتبة "

ومن شدة فرحها أخذت المفتاح منه بسرعة وعانقته بقوة وهي تقول بسعادة
" شكرا شكرا لك أنت رااائع "
ثم أبتعدت عنه وقالت بسعادة" أعدك أنها ستكون رحلة مميزة "

خرجت من الغرفة تارك خلفها ليام الذي لا زال تحت تأثير الصدمة مما فعلته ، واقف في مكانه وقلبه يبنض بسرعة هز رئسه ووضع يده قرب قلبه

" م...ماهذا ...لما تنبض هكذا ليست المرة الأولة التي تعانقك بها فتاة "

جوليان  
كنت جالس في حديقة الجامعة عندما سمعت صوت بات مؤلف لي
" مرحبا جو كنت واثقة أنني سأجدك هنا "
تحدث دون أن يرفع نظره من الكتاب

" ألم ننتهي من هذا الأمر البارحة "

فقالت بخجل مزيف "أووه عزيزي أتقصد قبلتنا "

 مكتملة  Liam حيث تعيش القصص. اكتشف الآن