كان ليام يجلس في غرفته وهو ينظر بلفراغ يتذكر جميع لحظاته مع إيما وكم أحبها ، كم كان سعيد عندما يكون معهادخل جده أليه وقال " أرجوك بني لا أحتمل رؤيتك هكذا "
تنهد ليام وقال بسخرية
" أنا بأحسن حال جدي ، أنه شعور جميل أن تفقد أحساسك بكل شيئ "جلس أدريان بجانبه وضمه أليه وقال
" حزرتك كثيرا من طيبت قلبك المفرطة لكنك لا تسمع لي أبدا "أبتعد ليام عنه وقال
" لو سمحت جدي هناك بعض الأمور التي يجب أن أحلها "أخذ سترته ومفاتيح سيارته وخرج من غرفته تارك جده خلفه ، كان يقود سيارته بسرعة وصوت إيما وضحكاتها يرن بأذنه ، فضرب مقود السيارة بغضب وصرخ لماذا إيما لماذا ولعنة لماذاااا"
إيما
كانت جالسة برفقة صوفيا تتحدثا
صوفيا " أعتقد أنه سيتقدم لكي اليوم "
إيما بخجل " ماذااا ، لا لا أنه موعد عادي لا أكثر "
صوفيا "بربك إيما كفى عن التغابي ،اخبريني أن حصل هذا هل ستوافقين "
لم تجب إيما ، عندها رن جرس الباب
صوفيا سأفتح أنا ، فتحت الباب وكان ليام
"يبدو أنك لم تستطع أن تنتظر المساء "
ليام ببرود " هل إيما موجدة "صوفيا " أنها بداخل "
فدخل دون أن يستأذن حتى ، عندما رئته إيما وقفت بفرح " ليام ..."
وقف أمامها ببرود وقال
" ماذا أعطاكي حتى خنتيني معه هو ، ثروته، قصوره ،سيارته ، كنت سأعطيك كل هذا لو علمت أنكي تبحثين عن هذه الأمور لكن لم أظنك هكذا وأعطيتكي ما هو أثمن من كل هذه السخافات "وضع يده على قلبه وأكمل بغضب
" أعطيتك هذا اللعين الذي خدع بكي وصار ينبض الأجلك "إيما بستغراب
" عن ماذا تتكلم ليام عن أي خيانة "صرخ بها " لا تتدعي البرئا ، رئيت كل شيئ، حقا أنا شخص ساذج كما قال جدي "
صوفيا " لو سمحت أهدء وأخبرنا ماذا يحصل معك وعن ماذا تتكلم "
نظر ليام أليها وقال
" لا أستبعد أن تكوني مثلها صوفي أرجو ألا تكوني تكذبين على جوليان أيضا "صرخت إيما به " يكفي ليام أنت تصرخ بنا منذ أن دخلت ولا نعرف ماذا فعلنا حتى "
أقترب منها إلى أن أصبح أمامها مباشرة وتحدث وهو يشد على كلامته
" أيدن إيما ، كم مرة حزرتك ألا تقتربي منه أممم أخبريني كم مرة ، ولكنك على العكس أعجبتي به "أمسكها من كتفيها وأخذ يهز به وهو يصرخ
" هل أحببتيه من أول نظرة "إيما وهي تمعن النظر بعينيه
"فقظ أخبرني ما شئن أيدن بالأمر"أبتعد ليام عنها وقال "سأخبرك ، رغم أنني أعرف أنكي تكذبين "
أخرج هاتفه وأرها صورها مع أيدن
تحدث بنبرة ساخرة
" ماذا هل أنتي بحالة صدمة الأن ، مئكد فأنتي لم تكوني تظني أن لعبتك القذرة ستكشف "
YOU ARE READING
مكتملة Liam
Teen Fictionصرخت به ":لقد اعتذر لك مئة مرة لما لا تفهم وترحل أبعد يدها بغضب وقال : هي أنتي يا عقلة الأصبع ألا تعلمين من أكون إجابته بغضب : من عقلة الأصبع يا عامود الأنارة ،لا يهمني من تكون فمن الواضح أنك فتى سيئ تكلم بهدوء بعد أن وضع أبتسامة خبيثة على فمه...