خرج ليام من الغرفة بعد أن ترك جوليان مصدوم مما سمعهكان يمشي وهو يضع يديه بجيبه دون أن يعر أنتباهه الأحد
كان ليو جالس في أحد القاعات يقرء أحد الكتب عندما سمع الطلاب يتحدثون
" نعم نعم سيقام حفل خطوبته في نفس يوم عيد ميلاده "
تحدثت فتاة وهي تندب حظها
" بما ساندي افضل منا حتى وقع ليام لها "تحدث في نفسه " هل حقا ليام سيخطب ساندي "
أبتسم وكئن حمل ثقيل نزاح عن عاتقه وحمل كتبه وخرج بسرعة وعندما كان يسير في الممر وهو يتحدث مع إيما عن طريق الهاتف" أين أنتي إيما ......حسنا أنا قادم أليكي لا تتحركي
وما أن أغلق الخط حتى أرتطم بليام عندما نظر أليه تحدث ليام ببرود "ألا ترا أمامك "
ليو " بل يبدو أنك شارد تفكر بخطبتك حتى لم تراني "
تنهد ليام وقال بغضب يحاول أخفئه
" أبتعد عن وجهي قبل أن أفقد صوابي"ليو مع أبتسامة مستفزة " سأذهب لكن ليس خوف منك الأني لا أريد التأخر عن إيما إلى لقاااء "
تركه واقف وتجاوزه، عندها مرة أمام عينين ليام عندما كان ليو يريد تقبيل إيما
إيما
كانت تمشي بسوق مع صوفيا التي تثرثر بغير توقف لكن إيما لم تكن تسمع شيئ من ثرثرتها كانت تفكر بليام" ليس من عادته أن يكون بارد هكذا ، حتى وأن شاجرني المهم أنه لا يتكلم بهذا البرود "
صوفيا "وهذا جميل أيضا أنظري "
إيما بتعب " دعي الفستان من يدك ودعينا نذهب ونرتح قليل لقد تعبتصوفيا " نحن لم نشتري شيئ بعد "
إيما مشت أمامها وقالت "أنااا ذاهبة "
بعد قليل كانت جالسة هي وصوفي يشربان القهوة عندما وصل ليو وجلس معهما
" كيف حالكما"
صوفي " أجئت تتسوق "
ليو برتباك "نعم لقد وصلتني دعوة لحضور عيد ميلاد ليام وسأحضر له هدية ،لكن سمعت أن حفلة خطوبة ليام على ساندي ستقام مع حفل ميلاده "صوفيا "ماذااا من أخبرك "
أما إيما جمدت دون حركة إلى أن تحدثت
"م...من أخبرك "ليو "سمعت الطلاب يتحدثون "
نهضت إيما بسرعة بعد أن أخذت حاجيتها وخرجت من الكافيصوفيا "إيما إيما إلى أين أنتي ذاهبة "
تحدث ليو بغضب " كنت واثق من هذا "
صوفيا " واثق مما "ودون أن يجيبها تركها وغادر أيضا
فصرخت صوفيا " بربكما ماذا يحصل "كانت إيما تركض بشارع وهي تحدث نفسها
"ذلك الأحمق لما لم يخبرني لما فعل هذا "عندما سمعت صوت ليو يناديها فتوقف
" إلى أين انتي ذاهبة "
إيما " الاتحدث مع ليام "
ليو " بأي أمر ،أمر خطبته ،ما بكي إيما منذ أن جئنا إلى الجامعة ونحن نعرف أنهما يتواعدن وهما أصدقاء طفولة وهذه نتيجة صداقتهما "
KAMU SEDANG MEMBACA
مكتملة Liam
Fiksi Remajaصرخت به ":لقد اعتذر لك مئة مرة لما لا تفهم وترحل أبعد يدها بغضب وقال : هي أنتي يا عقلة الأصبع ألا تعلمين من أكون إجابته بغضب : من عقلة الأصبع يا عامود الأنارة ،لا يهمني من تكون فمن الواضح أنك فتى سيئ تكلم بهدوء بعد أن وضع أبتسامة خبيثة على فمه...