البارت 15

265 33 70
                                    


قفزت ساندي على ليام وهي تصرخ
" حبيييي أتصل بي جدك وأخبرني أن خطبتنا ستتم غدا "

ليام ببرود " رائع عن أذنك لدي محاضرة مهمة "
تخطاها وذهب
جوليان " هل كلامها صحيح "
ليام "نعم ، لا أعرف ما به جدي لقد جن بلكامل "
جوليان " هل هذا يعني أنك وافقت "
ليام "مؤقتا "

جوليان "هل عليي أن أطلب من إيما أن تخرب الامر مرة أخرا "
ليام بتعجب " هل أنت من طلب منها في المرة الأولة "
جوليان بثقة"وهل كنت تظن أنني سأدعك تقدم على فعلك المجنون"

ليام " لا تقحم إيما في الموضوع هذه المرة دعه لي

أنتهت إيماومن محاضرتها وخرجت برفقة ليو
ليو" ما بكي إيما لستي على طبيعتك "
إيما بتوتر"سوف أعود هذه الفترة المنزلي "
ليو "لماذا لم تبدء العطلة بعد "

إيما " أنا متعبة أريد أن أستريح قليل "
ليو " أنا اليوم متفرغ ما رئيك ان نخرج لتنزه قليل بما إنا الجو أصبح لطيف"
إيما " لكن أنا "
قاطعها ليو " هيااااا أرجوكي أنتي لا تعطيني أي فرصة لتقرب منكي"

إيما  بقلة حيلة " حسنا اليوم في الساعة السابعة أنتظرك لكن إلى أين سنذهب "

ليو " أتحبين الطعام الصيني "
إيما " نعم كثيرا خصوصا السوشي مع التوابل الحارة "
ليو " أذا إلى المطعم الصيني "

عادت إيما إلى منزلها دخلت  على رؤوس أصابعها حتى لا تشعر عليها صوفيا دخلت إلى المطبخ وجلست على الكرسي أخرجت الورقة من جيبها وهي تتئمل برسمة وتحدث نفسها
"لا تقلقي إيما ليس هو ثم حتى لو عاد لن يعرف مكاني "
ضربت وجنتيها بخفة وهي تقول
"كفى إيما وماذا أن عاد أنتي أصبحتي قوية ولن تخافي منه"
دخلت صوفيا فجئا  فرمت الورقة بسلة المهملات
صوفيا "أنا جائعة "
إيما " أعدي الطعام بنفسك صديقتي يجب أن أهيئ نفسي لدي موعد في المساء "

صوفيا بتعجب " ليام !!!"
توقفت إيما عن السير وتحدثت بهدوء
" وما شئني أنا بليام ، سأذهب مع ليو وقبل أن تسئلي سنذهب للمطعم الصيني  "

في هذا الوقت كان ليام عائد إلى منزله كان يقود سيارته وهو يعبث بهاتفه أصددم بشاب فأوقف السيارة بسرعة وترجل منها
" أسف صدقني لم أكن منتبه هيا سأخذك إلى المشفى "

وقد كان هو نفس الشاب الذي يراقبهم قد رما نفسه أمام السيارة عن عمد تحدث
" لا داعي للمشفا أنا بخير "
ليام " ألست الشاب الجديد في جامعتي "
نهض الشاب وأنفض ثيابه وقال
" نعم جئت إلى هنا حديثا "

ليام " هيا تعال سأوصلك لمنزلك "
ساعده حتى صعد في السيارة  وقاد ليام السيارة
" في أي سنة أنت"
تلبك الشاب كثيرا وقال " أنها سنتي الأولة نعم الأولة "
غير الموضوع وقال "توقف لقد وصلنا هنا منزلي "
ليام بتعجب " بيتك قرب بيت صديقتي "
الشاب "اتقصد إيما "

 مكتملة  Liam Where stories live. Discover now