𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟴

20K 1.3K 667
                                    

هاي🧍🏻‍♀️

اشتقت لكم.. عدلت على ذاتي بقرار بحدث لكم يومين في كل اسبوع عشان اخلص ماجستيك بسرعة، رح يكون التحديث ثلاثاء و جمعة اه الصدق غلطة وربي ندمانة احب القصة بس مو عارفة اكتبها ما تعودت اكتب احداث عادية كل الي اقدر اكتبه كويس احداث الحزن فيها لفل عالي بس لاحقين على الحزن

عمومًا بدري على الحزن ما زلنا في البدايات اللطيفة بس فيه شي لازم تحطونه في ذهنكم انا اعشق الخروج عن المألوف اتمنى ما تنصدمون مني، انجوي ♡︎

______________

'راضِخٌ لِذلِكَ البُؤس.. راضِخٌ لِعدم الحُب، لَطالما عَيناي تُقابِلُ عَيناكَ وَ شفتاكَ تُلقي بِمُرُ حَدِيثُها على اُذناي، لطالما أنتَ تُقيدنُي بِيُمناكَ وَ تُحرِرُنِي بِيُسراك أنا كُلِي رِضى بأنّ أكُون ذُو الحُب الأفلاطُونِي إلى أنّ تختفي بَيننا المتاهات'

.......

عَليلُ الخُطى يمشِي بقدماهُ الحافية على الأعشاب و شَفتاهُ ترمِي من ذَاتُها وُقودًا حارِقًا على هَيئةُ شتائِمٍ غَزَت نُهاه

غاضِبًا يتَرنحُ بين حُطامُ الانفجار على أملُ سماعُ الاعتذار

وَ ما الاعِتذارُ باخِعٌ لِأُذناه

جُونغكوك لا يَرى ذاتهُ مُخطِئ، تايهيونق تَطاول أولًا، وَ تايهيونق يرى جُونغكوك مُخطِئًا فـتتواجدُ طُرقٌ اُخرى للتهَذِيب

طُرقٌ لا تُودِي بحياتِه

كان بِكُل خُطوة يلتفِتُ للخلف وَ ينظُر لِجُونغكوك الذي يمشِي خلفهُ تارِكًا مسافة واضِحة بينما يداهُ في جيبه

بَقِي كِلاهُما يمشيان إلى أنّ وصلا إلى المبنى الذي كانا بِهِ قبل دقائِق

كانَ تايهيونق يُحاوِل أنّ يجِدُ غرفته وَ ما زال جُونغكوك خَلفهُ يُلاحِقهُ مِن مَكانٍ إلى آخر

"أنتَ أيها المدلل، تبحثُ عن غُرفتك صحيح؟"

تَوقف تايهيونق وَ نظر لهُ وَ أومَأ لهُ بهدوء بينما يعقد حاجِباهُ بغضب نحوه

"حسنًا تعال معي.. أنت تبتعد عن غُرفتك و لا تقترِبُ منها أيضًا انا اُرِيد الذهاب لغُرفتي و كِلا غُرفنا تقبعُ أمام بعضُها البعض"

"كاذِب! كُنت تستطِيع الذهاب بلا أنّ تُلاحقني ان كُنت تُريد الذهاب لغُرفتك ما الذي تفعله خلفي!"

صمت كِلاهُما حِينما للحظةٍ طويلة.. تايهيونق يحاول أنّ يستوعب أنهُ نعت جُونغكوك بالكَاذِب وَ جُونغكوك يُحاول أنّ يجِد ذرِيعةً لمُلاحقة المُدلل أمامه

𝗠𝗔𝗝𝗘𝗦𝗧𝗜𝗖|𝗧𝗞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن