𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟵

19.3K 1.2K 739
                                    

اهلًا، انجوي

_____________

قُلتُ لَهُ أنني أموتُ فِي حُبِهِ.. قال لِي ألَيسَ المَوتُ في سَبيلُ الحُب تَكرِيمًا؟ مَا بالُكَ لا تُكرِمُ ذاتُكَ في غَدق الحُب مَعِي أمّ أنّ الحُب لم يعُد تَكرِيمًا؟

...........

تايهيونق قَد عَادَ بعد الكَثير من اللحَظات مع ماجستِيك في الحقل وَ جُونغكوك الذي يُراقِبُ تعلُمه السريع بدِهشة

بعدما عَادَ مُرهقًا كانَ كُل ما يُرِيدُه أنّ يُغمِض جِفناه وَ قد استلقى على سريرهُ فورًا بلا حتى أنّ يخلع حِذائهُ وَ غرِقَ في عالمُ أحلامِه بلا أنّ يُدرِك

صَباحًا قد استَيقظ على صوت مُنبهٍ مجهول قَد صَدحَ رنِينهُ عاليًا مُنتشِلًا إياهُ من عالم السراب

استقام ينظُر حَولهُ مُتفقِدًا المكان وَ استوعب أنهُ لم يَعُد يقطُن في مَنزِله بعد الآن، نَظر نَحو جِيمين الذي يدهُ كانت تعبث باحِثةً عن مصدر الصوت وَ حالما وَجد الهاتف اوقف ازعاجهُ وَ وصع رأسهُ مجددًا على وِسادته

بحث تايهيونق عن هاتفه وَ وجدهُ في جَيبه، وَصلهُ في الشاحِن وَ ذهب لِحقيبته يُخرِج ملابسًا منها كونهُ لم يضعها في الخِزانة بعد

توجه ليستحِم سرِيعًا وَ خرج بينما يُعدِل ياقة قَمِيصه الأصفر.. كانَ يمشي إلى أنّ تعثَر باحدِى ملابِس جِيمين الذي ينام بسكُون

تَوجه لِجيمين وَ ركل سريرهُ مُجددًا بينما ينظُر له بِحدة

"أنت! بارك جِيمين اللعين! استيقظ!"

استقام جِيمين بفزَع وَ وقف أمام تايهيونق مُتصنِمًا كـجُندِي ينتظِرُ الأوامِر

"آه هذا أنتَ أيها اللعِين!! ظننت أنّ السَيدة يُورا داهمت المكان! عليك اللعنة لَقد جَزعت"

حالما استوعب جِيمين أنّ الذي يقِفُ أمامهُ تايهيونق بَدأ بالصُراخ في وجهِه بينما يُوبِخهُ

تَسربَل الغَضب ملامِحُ تايهيونق وَ سحب جِيمين مِن ياقته مُلصِقًا ظهرهُ بالجِدار بينما يُحدِقُ بِه بِنظراتٍ فارِغة

"تايهيونق ابتعِد أعلم أنني جَذاب لكنّ لا يُمكِنُكَ أنّ تقع في الحُب معي للتو التقينا"

ما زَال تايهيونق يَنظُر لهُ بِفراغ إلى أنّ ألقى بِحديثهُ الواثِق على مسامِعهُ فَتهكَمت مَلامِحُه

"ما لعنتُك؟ لِمّاذا سأقعُ في الحُب معك! اسمعني أيها الفوضوي هِي فقط سِتُ أشُهرٍ لعينة لي هُنا.. لذلك أرجُو مِنك أنّ تُنظِف قذاراتُك المُنتشِرة بالغُرفة لأنك إنّ لم تفعل سأقتُلك!"

𝗠𝗔𝗝𝗘𝗦𝗧𝗜𝗖|𝗧𝗞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن