قبل ما ابدا الحلقه طلعتو روان بتخون ادهم و طلعتو ادم صاحب ادهم و روان بتخون ادهم معا ادم اللي المفروض هوو اخو روان بس لاء طلعتو صاحب ادهم ... 🙂🙂🙂🙂
الحلقه الواحد و الستين......♥
هبط ادم الي سيارتها و ارتجلها منطلقا الي مقصدة و بعد قليل هبط من سيارته و داف الي احدي العمارات في احدي مناطق الزمالك الهادئه توقف و صعد الي احدي الشقق و فتح باب المنزل ...
ادم بإبتسامه و هو يزفر :عامله ايه يا حبيبتي وحشاني موووت مووت
قالها و هو يحتضن الماثله امامه ..
روان و هي تبادله العناق :و انت كمان يا دومي دومي واحشني اوووي ....
ادم بأببتسامه :حبيبتي دلوقتي انتِ كويسه ؟
روان بدموع و شيئ من الحزن : ايوة يا ادم ... بس بجد انا عايزه اروح للولاد و ادهم ... صدقيتي ادهم مش هيسامحني
دلف ادم و جلس علي احد الارائك :الله ما تجمدي قلبك شويه يا روان في ايه !؟ ... بعدين هيعمل فيكي ايه اكتر من اللي عملو ... و بعدين مش انتِ بتكلمي عيالك و كل يوم كمان في ايه بقي ؟
روان ببكاء : يا ادم مش كفايه انا عايزه ارجع لعيالي حتي يكون في فرصه ان ادهم يسامحني .. كل اما اتأخر كل اما الوقت بيبعد و الفرص بتقل و تخلص مني ...
ادم بحنان و هو يحتضنها :يا حبيبتي اهدي بس كده بعدين اهو يعرف غلاوتك عندو و مقامك شويه بدل التهزيق ده
روان بدموع و خوف من القادم :تفتكر تفتكر هيسامحني !...
كان ادن سيجيب و لكن قاطعهم رنات هاتف روان توجهت روان اليه سريعا و قامت بفتخ الكاميرا ...
روان بإبتسامه وسط دموعها :ليلو حبيب مامي ععامله ايه يا روحي
ظهرت تلك الصغيره في الشاشه و هي تنام علي بطنها و تحدث امها بهمس يكاد يسمع ..
ليان بهمس :انا الحمد الله يا مامي هتيحي امته ؟
روان بدموع :قريب يا حبيب مامي قريب
ليان بفرحه ؛مامي المس في المدرسه النهاردة ادتني جاايزة كبيره جدا و حضنتني و الاولاد كلهم صقفولي
روان بفرحه و تهنئه :حبيب مامي الشطور ... براڤو يا روحي براڤو
كانت تلك الصغيره ستتحدث و لكن قاطعهما هبوط رأس ادهم الصغير من خلفهم و يهمس بخفه و غضب يكتمه :ما تخلصي يا ليان عايز اتكلم انا كمان
ليان بدموع: لاء انا عايزه مامي
ادهم بغضب :بتتت هفتح دماغك هاتي الفون
روان بهمس و هي تفصل بينهما :هششششش هشش اوعي اوووعي تعيطي يا ليان ما تبقيش بدمعه زي امك اوعي يا قلبي ... و انت يا ابو الغضب اهدي حبتين تلاته ...
YOU ARE READING
حبيبتي المجنونة الجزء الثاني و الثالث (مكتملة)
Romance(قبل تطوير السرد و التدقيق اللغوي) رواية عربية سرد فُصحي + حوار عامية .. يقال ان سيد القبيله و رئيسهم دائما ما يعشق تلك الصغيره الفقيره و لكن ما اذا انقلبت حياتهم و قامت هي ببخخ سمها له كيف ستنقلب الحياه رأسا علي عقب بين الاحباء و العشاق .. عنادها...
