حبيبتي المجنونه الجزء الثاني و الثالث

حبيبتي المجنونه48....❤

الحلقه الثامنة و الاربعون....❤

قال انيس منصور الحب هو الخيط الذي يمسك حبات الحياة,ولولا هذا الخيط لانفرطت وتفرقت هنا وهناك....♥

هبط ادهم سريعا من عند تلك المسكينه التي بائت جميع محاولاتها بالفشل في ابقاء حالها علي قيد الواقع و لكن آلمها تخطت كل الحدود من بين عوامل نفسيه و جسديه فا الاثنان قد دُمرو تماما من قبل من سلمت له حياتها و كرامتها و صار لها اطفال منه ايضا فما هذا بحق ......

خرج ادهم من القصر و توقف في الحديقه الخلفيه و خلع عنه ملابسه بأكملها و قام بالغطس بداخل حوض السباح في هذا الصقيع الجارف بشده و المياه المثلجه حرفيا من كثرة البرد و ان طُلب منها التحدث عن البرد لتحدثت بكثره ..... و قامت السماء بالامطار سيولاً و الرعد و البرق في السماء يصدر اصواتا عاليه و كأنها تعلن غضبها و تقوم بصبه علي ذلك التمساح الذي يأخذ المياه غطسا و يبقي بداخلها لدقائق و كأنه به نيران يريد اطفأها بالمياه و لا يعلم انه لو هبط غاطساً في البحور و المحيطات لا تهدأ عاصفته فا هو لن يهدأ له بالا بتلك المسكينه التي بالاعلي و حدث معها .......

هبط من مازن من الاعلي و رأه علي تلك الحال وقف بجمود امام علي حافة المسبح و لم ينطق الا بكلمة واحده ...

مازن بجمود :ليييييه ؟ ...

لم يجب ادهم عليه و انما اكمل الغطس بقوه اكبر من الذي مضت ....

و بعد عشر دقائق خرج ادهم من المسبح و حبيبات  الماء تتساقط عليه من علاه الي ادناه  و لكنها لم تجف بسبب تلك القطرات و لنقل السيول الجارفه  التي  تتساقط بأفعل الطبيعه المتقلبه و لنقل الغاضبه ليكن القول اصح ....

مازن بجمود و عتاب . :مش لاقي اجابه تقولها و لا مش راضي تتكلم و لا حاسس بالذنب معا اني اشك في دي بس ليييه تعمل كده يا ادهم ...

ادهم بجمود مقابل و هو حتي لا ينظر له :اظن انت مالكش اي الحق في. انك تسأل السؤال ده مهما كنت بقي اي ان كان انت اخويا مش اخويا يبقي ملكش دعوه و ما تدخلش فاهم و لا لاء و حاول علي قد ما تقدر ما تزعلنيش عشان انا زعلي وحش اوي اوي اوي يعني و اظن انك فعلا ما تعملش كده عشان ما اندمش و لا زي ما انت قولت حتي مش هندم ..

ثم التفت له و هو يضع المنشفه فوق كتفيه وقام بالطبطبه علي كتفه من الاعلي بتحذير :مش هندم يا مازن تمام عشان انا مفيش حاجه باقي عليها في الندم ... ياريت تكون فهمت ..

مازن و هو يرفع رأسه واضعا يديه بداخل جيوب بنطاله و قال يإبتسامه مستفزه و كأنه يعرف هذا الرد :تمام بس خلي بالك مهما هتعمل هتفضل كده ممالكش بيت وولا مأوي لف يا ادهم ورا الانتقام اللي خلاص بقي كل حياتك حتي بقيت تشك في ااقرب النس ليك ... ثم قال بتهكم ... لاء يا شيخ ااقرب الناس ليك ايه ! انت بتخوّن صوابعك يا ادهم انت خلاص حتي ااقرب حد ليك.بتتخيل ان كلو عايز يإذيك يمكن انا اكتر واحد عارف حصلك ايه. انت صغير بس هفضل برضو اخوك الكبير هتقولي بدقايق هقولك الدقايق دي سنين و اللي خلقنا زي بعض و شبه بعض في كل حاجه بس الطباع غيرها واحد واخد الدنيا انتقام و التاني بيتعامل معا كل حاجه بالدراع ....