الحلقه التاسعه و الاربعون........❤سبحان من خلق الدروب كعادة اما دروبك سارت كاغيرُ دروبي .....♥
احمرت اعين روان من كثرة الغضب و الاستفزاز و من كل الذي يحدث بها و لم تسعر بنفسها الا و هي تقوم بإمساك العود الحديدي الذي بيدها و تقوم بضرب ادهم علي رأسه عدة ضربات متتاليات و هي تصرخ و لم تتوقف ....
كان ادهم يضحك حتي وقع ارضا و الدماء تسيل من رأسه .. و اغمض عينيه مستسلما لتلك الدوائر السوداء الوهميه التي تسحبه اليها. ...و هو ما زال يبتسم ....
افاقت روان من صراخها و تلك النوبه التي انتابتها و قمت بقذف تلك العصا الحديديه بعيدا عنها و هي تنظر الي يديها المليئه بالدماء بصدمه و دموع ...
واصابها هاجس الرعب و الخوف الصادم .....
ظلت روان تنظر حولها و الي ادهم ارضا و هي خائفه بشده لا تعلم ماذا تفعل حتي انها كانت ترتعد و شُل عقلها عن التفكير ....
هبطت روان الي مستواه بوجه جامد و صدام يظهر عليه الشحوب و الاعياء من كثرة ما مرت به فهذه الايام ليست بهينه من الاساس .....
اتكأت روان ارضا و قامت بهز ادهم و تحركيه ببطأ و خفه ..
روان بأرتجاف و خوف و هي ترفع رأسه :ا . د ..ادهم ..... اده ...م ..
لم تسمع اي شيى منه و لا اي حركة حتي و لا اي شيئ ظاهر جديد عليه سوي وجهه الذي خطته الحُمره من دمائه ....
روان ببكاء و خوف من ان تفقده فقامت بهزه بخوف اكبر :اددهم ... ادد هم رد عليا الله يخلؤك يا ادهم ....
لم تجد منه اي رد فقامت بالبحث عن اي شيئ يخرجها من خذا السرداب اللعين الذي من كل حين و الاخر يفجع بإسرار و غيرها من الاشياء التي تجعل فاهها يقع ارضا من الصدمات التي بههه ...
قامت روان بالبحث في جيبه الي ان وجدت ميدليه كبيره مليئه بالمفاتيح العديده ....
اخذتها روان بألم و قامت بصعوبه مره اخري تتكأ علي الحائط و هي تحاول الخروج من هذا السرداب لتنقذ حالها و حال ذلك النائم ..
وصلت روان الي الباب المُخرج للغرفه وجدته موصدا كما توقعت حاولت ان تقوم بفتحه و لكن الباب لا يفتح الا بالبصمه اي بيد ادهم ...
وقعت روان ارضا تبكي و تنتحب بصوت عالي تتسأل لماذا يحدث كل هذا معهااا لماذا هي و الان ستكون في الاخير بعد كل صبرها هذا قاتله و لمن ؟....
لاول شخص قام القلب بدق له معلنا عن امتلاكه ... ا ستكون قاتله لاب اولادها ....مسحت روان دموعها بشده و هي تحاول ان تتكأ علي الحائط سريعا الي ان دلفت تلك الغرفه مره اخري و وجدته كما هو متقوقع ارضا قامت بالذهاب اليه و دانت منه تمسك بيده لتري اذا كان ما زال علي قيد الحياه ام ماذا ....
![](https://img.wattpad.com/cover/230726690-288-k495051.jpg)
YOU ARE READING
حبيبتي المجنونه الجزء الثاني و الثالث
Mystery / Thrillerروايه بالعاميه المصريه .. يقال ان سيد القبيله و رئيسهم دائما ما يعشق تلك الصغيره الفقيره و لكن ما اذا انقلبت حياتهم و قامت هي ببخخ سمها له كيف ستنقلب الحياه رأسا علي عقب بين الاحباء و العشاق .. عنادها و غروره .. كيف سيتواجاهون .. او من الاساس كيف...