حبيبتي المجنونه الجزء الثاني و الثالث

حبيبتي المجنونه42...❤

الحلقه الثانية و الاربعون.....❤

هي الحياه كده ليه بقي ليها لون تاني بقي ليها طعم جديد غيرلي احلامي ...💔

كانت روان في المرحاض و سمعت اهتزاز يخرج من جهاز اشبه بالهاتف موجود في الدولاب فـ امسكته و ضغطت علي الزر و سمعت رجل يتحدث بالانجليزيه و يلتها ما سمعت فا هي اشتدت رعبا و ذهلت مما سمعت ...

الرجل و هو يتحدث الانجليزيه :سيد ادهم لقد حدث ما تم و قد جهزت الاسلحه و لهروين للتسليم ...

روان و الجهاز يقع من يدها بخوف و رعب لا تصدق ما استمعت اليه فا هي ظنت كل شيئ يحدث الا هذا لم تظن و لم تتخيل ان يكون ادهم من الذين يئذون الناس بكافة الاشياء للاستفاده من الاموال فقط ..

سمعت روان صوت ادهم ينادي عليها من الخارج ..

ادهم بصوت عالي من الخارج :روان ... روووااان ..

روان بارتباك و هي تحاول اخراج صوتها بشكل طبيعي :اا انا جايه اهو حاضر ..

نظرت روان حولها و جلبت احدي الاشياء لترتديها سريعا لم تجد الا احدي ملابس ادهم الواسعه ارتداتها علي عجله و ذهبت الي باب الغرفه تغلقه سريعا و هي تحاول التنفس بهدوء ... وضعت احدي الاشياء علي رأسها و ذهبت سريعا الي الشرفه التي تطل علي الوجهه الاخري من المنزل المتواجد في منتصف المياه ..
روان وهي تحاول الهبوط بحذر بسبب بروز بطنها الي الامام مسببه اعاقة تحكم حركاتها ...اصتدم باطن روان من الشرفه كانت ستصرخ من الالم و لكنها حافظت علي انفاسها

روان بألم تكتمه في نفسها :ااه .. ااه بطني ياربي ...هحح ..المياه ساقعه ..

هبطت روان بداخل المياه و هي تحاول ايزان نفسها لكي لا تغرق و بدات بالدفع بحذر الي الامام لعلها تصل فقط للشاطئ ..

اما بالداخل لاحظ ادهم تاخرها بداخل الغرفه فاضطرب و دلف اليها سريعا

ادهم بقلق و هو يطرق الباب :روواننن روان .... انتِ في الحمام و لا فين ..

جاء ادهم ليفتح الباب وجده مغلق من الداخل لم يتردد لحظه في تحطيمه بدا ادهم في الاصتدام ب الباب مرات عديده الي ان انفتح الباب معه ادهم و هو يدلف الي الغرفه و يصيح بها ..

ادهم و هو يبحث في انحاء الغرفه :روان انتِ فين يا حبيبتي روان ... انت فـ

قاطع كلامته عندما رأي الجهاز واقع ارضا امام الخزانه ابتسم ابتسامه جانبيه بتهكم و من ثم وضع الجهاز و خرج من البيت سريعا و هو يتجه الي مكان ما ....

اما روان خرجت من المياه و هي ترتجف بشده بسبب برودة الجو و الصقيع المتواجد بفعل المياه و ايضا اوشكت الشمس عن الغروب ..و كلما غابت كلما انخفضت الحراره ...
كانت روان تحاول الاسراع و هي تنظر خلفها لاحظت ان الطريق لا ينتهي و لا يتجدد به شيئا فا هو