![]()
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image. الفصلُ الأوَّلُ:" لقَد أصبحتُ متعبًا منْ هذَا العالمِ."
_
" لمَ تبكِي؟"
" أمِّي لاَ تهتمُ بِي، هيَ لاَ تحبُّنِي أبدًا وَ فقَط تهتمُ بعملهَا." باكيًا أجابَ الطفلُ المنكمشُ علَى نفسِهِ فِي الممرِّ المؤدِّي لساحةِ التزلُّجِ الجليديَّةِ.
" إنْ لَم تَكُنْ تحبُّكَ..فلمَ لاَ تجعلهَا تفعلُ؟ والدتكَ بالتأكيدِ تعطفُ عليكَ بطريقةٍ مَا." أجابَ الغريبِ وَ جلسَ القرفصاءَ بجانبهِ يراقبُ المارَّةَ، الداخلينَ وَ المغادرينَ، بإبتساماتٍ، عبوسٍ، دموعٍ أو ضحكَاتٍ." حقًّا؟ وَ كيفَ ذلكَ؟" نظرَ الباكِي لجليسهِ ليهمهمَ الآخرُ بتضحكٍ قبلَ أنْ يضيفَ.
" ذلكَ...ستحتاجُ لمعرفتهِ بنفسكَ، فلاَ يمكننِي أنْ أقدِّمَ لكَ إجابةً أنَا نفسِي أجهلهَا.
إكتشفِهَا وَ إنْ إلتقينَا ثانيةً فأخبرنِي بهَا~" بعثرَ شعرَ الأصغرِ وَ ربَّتَ علَى كتفهِ كتشجيعٍ.همَّ بالرحيلِ غيرَ أنْ إنبساطَ خنصرِ يدِ الطفلِ أمامهُ أوقفهُ.
" هيونغ، أعدكَ أنَّنِي سأبذلُ جهدِي، وَ أنتَ أيضًا عدنِي بالمثلِ."
حدَّقَ الشابُّ بإصبعِ الصغيرِ ثمَّ عينيهِ الحازمتينِ، لمْ يسأَل وَ لمْ يجادِل بلْ فقْط شابكَ خنصرهُ.
" أعدكَ."
_
" أمِّي، أمتفرِّغةٌ الليلةَ؟"
" لديَّ رحلةُ عملٍ للولاياتِ المتحدِّة علَى الساعةِ العاشرةِ ليلًا...أعتذِرُ لاَ يمكننِي العشاءُ معكَ جيمينِي." أجابتِ المرأةُ منَ الجانبِ الآخرِ وَ توقفَ جيمين عنِ الخربشةِ بدفترهِ وَ إحتلَّ عبوسٌ شفتيهِ.
" يمكننَا أنْ نأكلَ معًا حينَ أعودَ الأسبوعَ القادم، أعدكَ أنَّنِي سأجدُ يومًا خاصًّا لكَ."" نحنُ بالكادِ نرَى بعضنَا خلاَلَ عطلاتِ نهايةِ الأسبوعِ... لاَ تبالِي، حظًّا جيِّدًا فِي رحلتكِ.
إنتبهِي لنفسكِ." فَصلَ الخطُّ فألقَى الهاتفَ بعيدًا علَى الطاولةِ وَ حدَّقَ بالأرضِ الخشبيَّةِ أسفلهُ.
" لقَد..تعبتُ..."" سيِّدَتِي أأنتِ بخيرٍ؟ أتحتاجينَ شيئًا؟" توجهتِ لِي يونساي لرئيستهَا السارحةِ بالسؤالِ.
" عفوًا؟" أجابتِ المرأةُ وَ شتتِتِ نظرهَا منْ إطارِ الصورةِ الموضوعِ أمامهَا علَى المكتبِ.
" سألتكِ إنْ كنتِ بخيرٍ، فأنتِ تحدقينَ بالصورةِ منذُ دقائقَ بالفعلِ."
![](https://img.wattpad.com/cover/271127928-288-k112815.jpg)
YOU ARE READING
Seesaw: the last Step | الخطوَة الأخيرة
Fanfictionلأنَّكَ تبتسمُ كثيرًا، لنْ يشعرَ بكَ أحدٌ. وَ لأنَّ الأمورَ المرهقةَ رافقتكَ طويلًا لاَ يعنِي أنَّهُ منَ الطبيعيِّ أنْ تقبلهَا بصدرٍ رحبٍ. الفولاذُ يتعرَّضُ للحرارةِ فينصهرُ وَ يتشكلُّ بهيئةٍ ثانيةٍ. " كلُّ ما عليكَ فعلهُ هوَ تخريبُ حياةِ شخصٍ واحدٍ...